عززت تصريحات جون ويليامز، رئيس الاحتياطي الفدرالي في نيويورك، توقعات الأسواق بشأن إمكانية إجراء خفض جديد لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة خلال اجتماع ديسمبر القادم، وذلك على الرغم من بقاء معدل التضخم أعلى من المستوى المستهدف.
وارتفعت احتمالات خفض الفائدة إلى ما يزيد عن 70% بعد تصريح ويليامز حول احتمال وجود "تعديل إضافي قريباً"، مقارنة بنسبة 40% فقط في اليوم السابق. يبرز التحدي الأكبر داخل لجنة السوق المفتوحة، المؤلفة من 12 عضواً، حيث تشير التقديرات إلى إمكانية انتهاء التصويت بتعادل غير مسبوق بنتيجة 6 مقابل 6، وهو ما يعني الإبقاء على الفائدة دون تغيير حتى الاجتماع التالي وفقاً للقواعد المعمول بها.
يأتي هذا الجدل في أعقاب بيانات صادرة عن وزارة العمل، والتي أظهرت ارتفاع معدل البطالة إلى 4.4%، وهو أعلى مستوى له منذ عام 2021، مما يزيد الضغوط على الاحتياطي الفدرالي لاتخاذ إجراءات تدعم سوق العمل دون المساس بجهود السيطرة على التضخم.
من المتوقع أن تظل الأسواق في حالة ترقب حتى انعقاد اجتماع الاحتياطي الفدرالي في الفترة من 9 إلى 10 ديسمبر، مع مراقبة دقيقة لأي تصريحات جديدة قد تغير مسار التوقعات خلال الأسابيع المقبلة.