أفاد مصدر أمني للإخبارية بأنه تمت إعادة الاستقرار إلى المنطقة المضطربة في حمص، وقد أبدى الأهالي ارتياحاً وتعاوناً ملحوظاً مع الانتشار الأمني.
وفور وقوع الجريمة، بدأت التحقيقات المكثفة لتحديد هوية الفاعلين وملاحقتهم قضائياً.
ووصفت الجريمة التي وقعت في بلدة زيدل بأنها مركّبة، حيث جمعت بين القتل ومحاولات إشعال فتنة، وجدد المصدر الدعوة إلى الالتزام بالقانون.
وأكد المصدر أن قوى الأمن الداخلي في حمص ستتصدى بحزم لأي محاولة تستهدف السلم الأهلي والاستقرار المجتمعي.
كما أعرب المصدر عن ثقته بوعي أهالي حمص وقدرتهم على قطع الطريق أمام استغلال الجريمة الأخيرة، مشدداً على أهمية دعم الجهود الأمنية.