ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن يزورون سوريا ولبنان لبحث الاستقرار الإقليمي


نيويورك-سانا: من المقرر أن يقوم ممثلو الدول الخمس عشرة الأعضاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بزيارة إلى سوريا ولبنان خلال الأسبوع المقبل. وأفادت وكالة “فرانس برس” نقلاً عن البعثة السلوفينية، التي ستتولى رئاسة المجلس في كانون الأول المقبل، بأن الزيارة ستبدأ في الرابع من الشهر المقبل، حيث سيتوجه سفراء الدول الـ 15 الأعضاء في مجلس الأمن إلى دمشق.
خلال الزيارة، سيلتقي الممثلون بـ أحمد الشرع ومسؤولين آخرين في الحكومة السورية لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك. وفي اليوم التالي، سيتوجه وفد المجلس إلى العاصمة اللبنانية بيروت. كما يعتزم الوفد زيارة قوات “اليونيفيل” (قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان) في السادس من كانون الأول. ومن المقرر إنهاء مهمة اليونيفيل بحلول نهاية عام 2027، بعد عقود من تمركزها على الحدود بين لبنان وإسرائيل منذ عام 1978.
وفي سياق متصل، أصدر مجلس الأمن في السادس من الشهر الجاري قراراً بشطب اسم الرئيس أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب من قوائم الجزاءات المفروضة سابقاً. وأشاد المجلس بالدور الإيجابي والفاعل للحكومة السورية وجهودها المتواصلة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي، وتهيئة المناخ لإعادة الإعمار والتنمية المستدامة بما يخدم الشعب السوري.
وقد رحبت سوريا بالقرار، معتبرةً إياه أول قرار للمجلس بعد سقوط النظام البائد، ويعكس وحدة الموقف الدولي تجاه دعم استقرار سوريا ووحدة أراضيها وسيادتها واستقلالها السياسي. وأكدت سوريا التزامها الكامل بالعمل المشترك مع المجتمع الدولي لتحقيق تطلعات الشعب السوري في السلام والتنمية وإعادة الإعمار وبناء سوريا الجديدة.
سياسة دولي
سياسة دولي
سياسة دولي
سياسة دولي