تستعد المكتبة الوطنية في دمشق لإطلاق "مسابقة المكتبة الوطنية للإبداع الثقافي"، وذلك في مسارين رئيسيين هما الشعر والبلاغة، في إطار احتفالات عيد التحرير. تهدف هذه المسابقة إلى رعاية المواهب السورية وإبراز إبداعاتها الأدبية.
أوضح مدير عام المكتبة الوطنية، سعيد حجازي، في تصريح لـ سانا، أن المسابقة تتيح للمشاركين في مرحلتها الأولى تقديم نصوص شعرية أو خطب بلاغية أصلية، على أن يتم تقييمها من قبل لجنة متخصصة تضم شعراء وكتاب، مع التأكيد على الشفافية في عملية التقييم.
وأضاف حجازي أن المشاركين الذين يتم اختيارهم في المرحلة الأولى سيشاركون في تصفيات علنية على مستوى المحافظات، تليها مرحلة النهائيات في دمشق. سيقدم الفائزون نصوصهم كتابة وإلقاءً أمام لجنة التحكيم، مع التركيز على جودة النص وأسلوب التقديم.
أكد حجازي أن الهدف الأساسي من المسابقة هو رعاية المواهب الثقافية السورية التي تعاني من ضعف الدعم، مشدداً على ضرورة إخراجها من الظل وتوفير منصة للتعبير عنها في المكتبة الوطنية. وأوضح أنه سيتم تقديم جوائز للمراكز الأولى، مع نشر أعمال الفائزين وتصوير وبث الفعاليات، بهدف تعزيز المشهد الثقافي الوطني في مرحلة التحرير والنهوض.
يذكر أن محمد ياسين الصالح كان قد كشف خلال فعاليات المؤتمر التشاوري لإعداد الهوية الاستراتيجية للمكتبة الوطنية الشهر الماضي عن العمل على إطلاق "مسابقة الإبداع الثقافي" في المكتبة الوطنية بدمشق.