شهد ريف القنيطرة الجنوبي اليوم الجمعة توغلاً لقوات الاحتلال الإسرائيلي، في خرق جديد لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974. وذكرت وكالة "سانا" أن قوة تابعة للاحتلال، مؤلفة من ست آليات عسكرية، توغلت في بلدة صيدا الحانوت. كما توغلت قوة أخرى، تضم أربع سيارات وآلية هندسية ثقيلة من نوع "تركس"، باتجاه بلدتي بئر عجم وبريقة، حيث قامت بأعمال حفريات واسعة في المنطقة الواقعة شمال سد بريقة.
في سياق منفصل، أفرج الاحتلال الإسرائيلي اليوم عن أربعة مواطنين سوريين كانوا معتقلين لديه منذ أشهر. وأوضحت الوكالة أن المفرج عنهم هم: علي قاسم حمادة من بلدة بيت جن بريف دمشق الغربي، وبهاء دريسان العبد الله وعلي علي العبد الله من قرية صيصون بريف درعا، إضافة إلى رامي عمر محمد بكر من بلدة طرنجة بريف القنيطرة.
وتستمر إسرائيل في عمليات التوغل في الجنوب السوري، بالإضافة إلى تنفيذ مداهمات واعتقالات تعسفية وعمليات تجريف للأراضي وتدمير للممتلكات، في إطار سلسلة من الانتهاكات المستمرة لاتفاق فض الاشتباك. زمان الوصل.