حملة أمنية واسعة للجيش اللبناني في البقاع تسفر عن توقيف 38 سورياً

نفّذ الجيش اللبناني، اليوم الاثنين، حملة مداهمات أمنية مكثفة في منطقة البقاع، أسفرت عن توقيف 38 لاجئاً سورياً. تأتي هذه الإجراءات المشددة في إطار استهداف منازل ومخيمات يقيم فيها سوريون دخلوا الأراضي اللبنانية بطرق غير قانونية.

وأوضحت قيادة الجيش في بيان لها أن الوحدات العسكرية، مدعومة بدوريات من المخابرات، أوقفت 36 سورياً في بلدة غزة الواقعة في البقاع الغربي، وذلك بسبب مخالفتهم شروط الدخول الشرعي. كما جرى توقيف سوريين اثنين داخل مخيم طليا في بعلبك بعد العثور على بندقيتين بحوزتهما، دون تقديم تفاصيل إضافية حول هذه الواقعة.

تندرج هذه العمليات ضمن التدابير الأمنية المستمرة التي يطبقها الجيش على الحدود اللبنانية–السورية وفي منطقة البقاع، بهدف ضبط المعابر غير النظامية وملاحقة المخالفين لشروط الإقامة.

تتزامن المداهمات مع استمرار تطبيق خطة «العودة الآمنة»، حيث أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية اللبنانية حنين السيد عن عودة 380 ألف نازح سوري إلى بلادهم منذ إطلاق الخطة في يوليو الماضي. وأشارت الوزيرة إلى تسجيل نية 74 ألفاً آخرين للعودة قبل نهاية العام، مؤكدة على مواصلة التنسيق الرسمي مع الجهات الدولية لمتابعة هذا الملف في المرحلة القادمة.