مارك كارني يقر بفشل كندا في تحقيق أهدافها المناخية لعامي 2030 و2050


أوتاوا - أقر رئيس الوزراء الكندي مارك كارني بأن بلاده تواجه صعوبة في تحقيق التزاماتها المناخية المحددة لعامي 2030 و2050. وفي مقابلة أجراها مع "راديو-كندا" ونقلتها وكالة فرانس برس، صرح كارني أمس بأن "الأمر الواضح هو أن كندا لن تحقق أهدافها المناخية لعامي 2030 و2035 بالسياسة الحالية"، مشدداً على ضرورة "تغييرها".
يأتي هذا الاعتراف في الوقت الذي كانت فيه الحكومة السابقة قد تعهدت في عام 2021 بخفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة تتراوح بين 40 و45 في المئة بحلول عام 2030، مقارنة بمستويات عام 2005. وعلى الرغم من انخفاض هذه الانبعاثات بنسبة 8.5% بين عامي 2005 و2023، حذر معهد المناخ الكندي مؤخراً من أن سياسات الحكومة الجديدة قد تؤدي إلى معاودة هذه الانبعاثات للارتفاع.
ومنذ توليه السلطة في آذار الماضي، قام كارني بإلغاء العديد من الإجراءات المناخية، بما في ذلك ضريبة الكربون المفروضة على الأفراد والحد الأقصى للانبعاثات في قطاع النفط والغاز. وقد أعلنت حكومته عن سلسلة من المشاريع الكبرى التي تهدف إلى جعل كندا "قوة عظمى في مجال الطاقة".
وفي تبريره لهذه التوجهات، أعرب كارني عن اقتناعه بأن "الاستثمارات الكبيرة" التي تم الإعلان عنها في قطاع الطاقة ستساهم في خفض الانبعاثات على المدى الطويل. تجدر الإشارة إلى أن كندا تُصنَّف حالياً من بين كبرى الدول المصدرة للغازات الدفيئة للفرد.
سياسة دولي
سياسة دولي
سياسة دولي
سياسة دولي