صحة دير الزور تنفي وفاة طفلين بفيروس H3N2 وتوضح الأسباب الحقيقية، ووزارة الصحة تحذر من ارتفاع إصابات الإنفلونزا الموسمية


هذا الخبر بعنوان "موقع الإخبارية السورية" نشر أولاً على موقع قناة الإخبارية وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ١٨ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
نفى الدكتور يوسف سلطان، مدير صحة دير الزور، والدكتورة مروة جنيد، رئيسة قسم الأطفال بمشفى أحمد هويدي، صحة ما تم تداوله بشأن وفاة طفلين نتيجة إصابتهما بفيروس H3N2. وأكدا أن السبب الفعلي للوفيات يعود إلى أمراض أخرى لا علاقة لها بالفيروس المذكور.
وأوضح الدكتور سلطان، في فيديو نشرته وزارة الصحة، أن هذه الفترة من كل عام تشهد انتشاراً للأمراض الفيروسية الموسمية، المعروفة بالإنفلونزا أو الزكام، والتي تُعد حالات روتينية غالباً ما تشفى تلقائياً. وأشار إلى أن علاجها يعتمد على الراحة، وتناول المسكنات، والسوائل الدافئة دون حدوث مضاعفات في معظم الأحيان.
وأضاف الدكتور سلطان أن الحالات المسجلة مؤخراً من الوفيات شملت طفلاً كان يعاني من سوء تغذية شديد مصحوب بالتهاب رئوي جرثومي، وطفلاً آخر لديه مشكلة قلبية، مؤكداً أن هذه الوفيات لم تكن ناجمة عن فيروس الإنفلونزا.
من جانبها، بينت الدكتورة جنيد أن الفيروس المتحور الحالي يشبه فيروس الإنفلونزا الاعتيادي، لكنه يتميز بأعراض أشد وأطول أمداً. وتشمل هذه الأعراض ارتفاعاً في درجة الحرارة قد لا يستجيب أحياناً لخافضات الحرارة، سعالاً جافاً وشديداً، فقداناً للشهية، ضعفاً عاماً، إسهالاً، وتقيؤاً. وأكدت أن العلاج يظل روتينياً كالمعتاد، مع ضرورة مراجعة المستشفى أو الطبيب في حال عدم تحسن الحالة، مشيرة إلى أنه لم تسجل حتى الآن أي وفيات جديدة بين الأطفال نتيجة هذا الفيروس.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة مؤخراً عن استمرار الارتفاع في أعداد الإصابات بالأمراض التنفسية الحادة، وخاصة الإنفلونزا الموسمية، خلال الأسابيع الأخيرة. واستندت الوزارة في إعلانها إلى بيانات نظام ترصد الإنفلونزا الوطني والتحليل الوبائي والمخبري الوارد من المشافي والمراكز الصحية والمخابر المعتمدة.
وأشارت الوزارة، في بيان لها، إلى أن نسبة الإيجابية المخبرية ارتفعت إلى 45.3% حتى الأسبوع الوبائي 48 من عام 2025، مقارنة بـ28% في التحديث السابق، ما يعكس نشاطاً متزايداً لفيروس الإنفلونزا. وأظهرت التحاليل المخبرية أن معظم الإصابات ناتجة عن فيروس الإنفلونزا A، وتحديداً النمط الفرعي H3N2، الذي يُعد النمط السائد حالياً في المنطقة وعلى المستوى العالمي، مع تراجع واضح في انتشار فيروس كورونا.
صحة
صحة
صحة
صحة