تعزيز الحضور الألماني في سوريا: مذكرة تفاهم استراتيجية بين المجموعة العربية والاتحاد الألماني


هذا الخبر بعنوان "شراكة سورية ألمانية لتعزيز حضور الشركات الألمانية" نشر أولاً على موقع Alsoury Net وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ١٩ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
وقّعت المجموعة العربية للمعارض والمؤتمرات، اليوم في دمشق، مذكرة تفاهم استراتيجية مع الاتحاد الألماني للشركات المتوسطة والصغيرة. جاء هذا التوقيع على هامش فعاليات معرض «بيلدكس»، ويأتي بهدف رئيسي يتمثل في تعزيز حضور الشركات الألمانية ضمن السوق السورية، بالإضافة إلى توسيع نطاق مشاركتها في المعارض المتخصصة التي تُقام في البلاد.
حدّدت المذكرة آليات واضحة للتعاون المشترك، والتي ستتيح للشركات الألمانية فرصة المشاركة في معارض كبرى تنظمها المجموعة العربية. تشمل هذه المعارض أسماء بارزة مثل «بيلدكس»، و«سيريا هايتك»، و«لايف ستايل». ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز قنوات التواصل الفعال مع رجال الأعمال والفعاليات الاقتصادية السورية، فضلاً عن دعم تبادل الخبرات والتقنيات الحديثة بين الطرفين.
من جانبه، أكّد الرئيس التنفيذي للمجموعة العربية، علاء هلال، أن هذه الاتفاقية تمثّل خطوة استراتيجية محورية نحو رفع جودة الفعاليات وتنظيم معارض بمعايير عالمية. وأشار هلال إلى أن هذه الشراكة ستسهم بشكل كبير في عرض أحدث التقنيات والمنتجات الألمانية، كما ستدعم تطوير صناعة المعارض والمؤتمرات في سوريا بشكل عام.
وفي السياق ذاته، أوضح ممثل الاتحاد الألماني للشركات المتوسطة والصغيرة في سوريا، سامر حاج يعقوب، أن الشراكة المبرمة تهدف إلى دعم جهود تعافي الاقتصاد السوري. وأعرب حاج يعقوب عن ثقته بأن الجمع بين الخبرات الواسعة للشركات الألمانية والتنظيم المتخصص الذي تتميز به المجموعة العربية سيعزّز بشكل ملموس حضور هذه الشركات في السوق السورية.
وضع الطرفان إطاراً عاماً للتعاون يمتد على المدى الطويل، وهو إطار غير مرتبط بمشروع واحد محدد، مما يفتح المجال لاستكشاف فرص تطوير مشتركة أوسع وإقامة شراكات مستقبلية متعددة. يُذكر أن الاتحاد الألماني للشركات المتوسطة والصغيرة يضم في عضويته أكثر من 900 ألف شركة، تتراوح بين مؤسسات فردية وشركات يتجاوز عدد موظفيها 5000 فرد، ويمتلك الاتحاد حضوراً دولياً واسعاً في أكثر من 80 دولة عبر نحو 90 مكتباً تمثيلياً. ومن المتوقع أن تُترجم هذه المذكرة إلى برامج مشاركة عملية وملموسة في المعارض القادمة.
اقتصاد
اقتصاد
اقتصاد
اقتصاد