خل التفاح: بين التريند العلمي والخرافات الشائعة.. كل ما يجب أن تعرفه


هذا الخبر بعنوان "“تريند” خل التفاح.. اليكم كل ما يجب ان تعرفوه" نشر أولاً على موقع worldnews-sy وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٠ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
في عالم يتدفق فيه سيل المعلومات عبر الإشعارات الرقمية، أصبحت النصائح الصحية تُقدم للمستهلكين كوجبات سريعة، تتراوح بين الدعوة لشرب الحليب الخام والحظر التام للكربوهيدرات. غالباً ما تصدر هذه الفتاوى الطبية عن مؤثرين يفتقرون للمؤهلات العلمية اللازمة، مما يجعل الجمهور عرضة لمعلومات قد تضر أكثر مما تنفع. يؤكد خبراء التغذية أن فهمنا لجسم الإنسان يتطور باستمرار، فموضوعات مثل ميكروبيوم الأمعاء، التي كانت تُعتبر ثانوية بالأمس، باتت اليوم حجر الزاوية في الصحة العامة، مما يستوجب الحذر الشديد والاعتماد الدائم على المصادر الطبية الموثوقة.
عادت موجة هوس الخل لتتصدر المشهد الصحي بعد عرض مسلسل شهير على منصة نتفليكس، تناول قصة امرأة أسست إمبراطورية للعافية بادعاءات مثيرة حول شفائها من السرطان عبر نظام غذائي فقط. هنا، يتدخل طبيب الجهاز الهضمي، إدوين ك. ماكدونالد الرابع، ليحسم الجدل قائلاً: "خل التفاح ليس علاجاً سحرياً، لكنه أيضاً ليس هراءً.. الحقيقة تكمن في المنتصف".
بعيداً عن المبالغات والادعاءات غير المثبتة، هناك مساحة من الحقائق العلمية التي تمنح هذا المشروب وزناً طبياً، وفقاً لما ورد في "ميرور":
يحذر الدكتور ماكدونالد بشدة من الانسياق وراء الادعاءات التي تزعم قدرة الخل على شفاء السرطان أو علاج ضغط الدم المرتفع، مؤكداً: "لا توجد بيانات تدعم هذه الخرافات. الأساس دائماً هو الرياضة، الغذاء المتوازن، والدواء عند الحاجة". وكنصيحة عامة قبل أن تجعل خل التفاح ضيفاً يومياً في نظامك الغذائي، استشر طبيبك. فالعلم لا يعترف بالخلطات السحرية، بل بالتوازن المدروس والمصادر الموثوقة.
صحة
صحة
صحة
صحة