تصاعد التوغلات الإسرائيلية وحواجز التفتيش يثير قلق الأهالي في ريف القنيطرة ودرعا


هذا الخبر بعنوان "توغلات إسرائيلية وحواجز تفتيش داخل قرى ريف القنيطرة" نشر أولاً على موقع Alsoury Net وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٠ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
شهد ريف محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، صباح اليوم السبت، توغلات لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي أقامت حواجز تفتيش داخل عدد من القرى، في استمرار لانتهاكات عسكرية متصاعدة تشهدها المنطقة منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر 2024.
وأفادت مصادر محلية لـ«العربي الجديد» بأن دورية تابعة لجيش الاحتلال، مكونة من سبع سيارات عسكرية، انطلقت من قاعدة تل أحمر الغربي وتوغلت في قرية عين زيوان، مروراً بطريق قرية كودنة، حيث أقامت حاجز تفتيش أوقفت خلاله المارة. وفي اليوم نفسه، توغلت دورية أخرى في قرية العجرف بريف القنيطرة، وأقامت حاجزاً داخل القرية شمل تفتيش المركبات، مما أثار حالة من القلق بين الأهالي.
تأتي هذه التوغلات بعد يوم واحد من إقدام أهالي قرية كويا في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي على إغلاق أحد الطرقات المؤدية إلى القرية بالحجارة، لمنع دخول قوات الاحتلال، عقب محاولات سابقة للتوغل من قاعدة ثكنة الجزيرة قرب قرية معرية. كما أعلن جيش الاحتلال، يوم الخميس الماضي، تنفيذ تدريبات عسكرية مكثفة في منطقة جبل الشيخ بريف دمشق الجنوبي، في خطوة أثارت مخاوف السكان من تصعيد جديد.
وسجّلت المنطقة، خلال الأيام الماضية، توغلات إضافية شملت دخول قوة إسرائيلية إلى موقع سرية الدرعية قرب قرية المعلقة بريف القنيطرة الجنوبي، ضمت دبابتين وجرافتين وسيارة عسكرية. كما تضمنت هذه الانتهاكات اعتقال الشاب علي مصعب البشير من منزله في قرية الحيران واقتياده إلى جهة مجهولة.
تتواصل هذه الانتهاكات منذ الثامن من كانون الأول/ديسمبر 2024، مع تصاعد ملحوظ في وتيرة التوغلات والاعتقالات وإقامة الحواجز داخل التجمعات السكنية في محافظتي القنيطرة ودرعا، وسط تحركات شعبية رافضة في بعض القرى، وترقّب لما ستؤول إليه التطورات في ظل غياب خطوات رسمية معلنة لوقف هذه الانتهاكات.
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة