قطر والولايات المتحدة تؤكدان دعمهما لاستقرار سوريا ومكافحة الإرهاب في حوارهما الاستراتيجي السابع

خلال فعاليات الحوار الاستراتيجي السابع الذي جمع بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية، أكد كل من رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، ووزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ماركو روبيو، على دعم الجهود الرامية إلى ترسيخ الاستقرار في سوريا.

ووفقاً لبيان صادر عن الخارجية القطرية يوم السبت الموافق 20 كانون الأول، شدد الوزيران على الأهمية القصوى لمكافحة الإرهاب ضمن الأراضي السورية، مع التأكيد على ضرورة تعزيز الأمن والاستقرار في كافة أنحاء البلاد. كما جدد الجانبان التزامهما الراسخ بتقديم الدعم اللازم للاقتصاد السوري، وذلك في إطار المساعي الشاملة لتحقيق الاستقرار الإقليمي وتحسين الظروف المعيشية للسكان.

وأكد الطرفان على التزامهما بتعزيز الشراكة الثنائية، معتبرين إياها قوة دافعة للسلام والاستقرار، ووسيلة فعالة للعمل المشترك في مواجهة التحديات والتهديدات الإقليمية والدولية. واعتبرت قطر والولايات المتحدة أن تعاونهما يمثل نموذجاً يحتذى به في بناء السلام وتحقيق الاستقرار في ظل التحديات العالمية الراهنة.

وفي سياق متصل، أشاد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بالقيادة التي أظهرها الرئيس ترامب في تأسيس تحالف دولي جديد، مؤكداً أن قطر والولايات المتحدة شريكان أساسيان في صياغة مستقبل يسوده السلام وينبذ التطرف والإرهاب.

وتأتي هذه المواقف ضمن مجموعة من الأولويات الاستراتيجية المشتركة التي ناقشها البلدان، بالإضافة إلى ملفات إقليمية ودولية أخرى ذات أهمية، منها غزة وإيران وسوريا ولبنان وأفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا وهايتي، بهدف تعزيز التعاون المشترك لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة.