دعوات أمريكية متضاربة: راند بول يطالب بالانسحاب من سوريا وضبط النفس في فنزويلا وسط تصعيد التوترات


هذا الخبر بعنوان "سيناتور أمريكي يدعو واشنطن إلى مغادرة سوريا و"ضبط النفس" في فنزويلا" نشر أولاً على موقع hashtagsyria.com وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢١ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
دعا السيناتور الجمهوري راند بول، خلال مشاركته في برامج الحوار السياسي الأمريكية صباح الأحد، إلى إنهاء الوجود العسكري للولايات المتحدة في سوريا بشكل كامل. وأشار بول إلى صعوبة تجنب الرد بعد مقتل ثلاثة أمريكيين مؤخراً، لكنه شدد على ضرورة الانسحاب.
في مقابلة ضمن برنامج "هذا الأسبوع" على قناة ABC، صرح السيناتور بول بأنه "لا يوجد أي مبرر لوجودنا في سوريا"، مؤكداً على ضرورة "مغادرة سوريا وعدم التورط مجدداً في حرب أخرى". وأوضح لمقدم البرنامج جوناثان كارل أن القوات الأمريكية في سوريا، التي لا يتجاوز عددها 1500 جندي، لا تزال تُعتبر هدفاً للجماعات المتطرفة.
وأضاف السيناتور بول أن "لا شيء يُسعدهم في الشرق الأوسط أكثر من قتل الأمريكيين"، مشيراً إلى أنهم "يفعلون ذلك طمعاً في الشهرة التي يُضفيها قتل الأمريكيين على حياتهم"، وأن الجنود الأمريكيين غالباً ما يُقتلون "لهذا السبب".
يُعرف السيناتور بول بتبنيه نهجاً مسالماً تجاه التدخل العسكري الأمريكي، وهو ما يُعتبر استثناءً بمعايير الجمهوريين خلال العقود الماضية.
في سياق آخر، هيمنت التوترات بين الولايات المتحدة وفنزويلا على برامج الأخبار يوم الأحد، وذلك في أعقاب إعلان واشنطن "احتجاز" ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا يوم السبت، وهي خطوة وصفتها كاراكاس بأنها "سرقة واختطاف".
يُعد هذا الحادث الثاني من نوعه خلال أسبوعين الذي تعترض فيه الولايات المتحدة ناقلة نفط في المنطقة، ويأتي بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض حصار على "سفن النفط الخاضعة للعقوبات" المتجهة إلى فنزويلا أو المغادرة منها.
وتقوم الولايات المتحدة منذ أشهر ببناء قوة عسكرية كبيرة في منطقة الكاريبي، بهدف معلن هو مكافحة تهريب المخدرات في أمريكا اللاتينية، إلا أنها تستهدف فنزويلا في الوقت نفسه.
من جانبه، أعرب السيناتور الديمقراطي تيم كين، خلال ظهوره في برنامج "ميت ذا برس" على قناة NBC، عن استيائه من نهج إدارة ترامب. ودعا كين إلى "استخدام العقوبات وغيرها من الأدوات المتاحة لمعاقبة هذا الديكتاتور"، في إشارة إلى الرئيس نيكولاس مادورو، متهماً إياه بانتهاك حقوق الإنسان وإيصال الاقتصاد الفنزويلي إلى "الحضيض".
في المقابل، وصف السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام الوضع في فنزويلا بأنه "نذير شؤم"، واتهمها بـ "إغراق الولايات المتحدة بالكوكايين". ودافع غراهام بشدة عن الإجراءات الأخيرة التي اتخذها البيت الأبيض، مؤكداً أن الرئيس ترامب "وعد بحماية أمتنا من آفة تهريب المخدرات، ورأس الحربة في فنزويلا هو مادورو".
وفي برنامج ABC، أعرب السيناتور الجمهوري بول مجدداً عن استيائه من قرار الرئيس ترامب بتصعيد التوترات وعدم استبعاد العمليات العسكرية في فنزويلا، قائلاً: "أنا ضد كل هذا".
سياسة
سياسة
سياسة
اقتصاد