تقرير أميركي يكشف: الوجود العسكري لواشنطن في سوريا "خلل بنيوي" وفقدان للبوصلة الاستراتيجية


هذا الخبر بعنوان "ما الذي لا تزال الولايات المتحدة تفعله في سوريا؟.. تقرير أميركي يكشف" نشر أولاً على موقع worldnews-sy وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٢ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
نشر موقع “National Security Journal” تحليلاً معمقاً حول الجدوى الاستراتيجية لاستمرار تواجد القوات الأمريكية في سوريا. اعتبر التحليل أن الخسائر البشرية الأخيرة بين الجنود والمتعاقدين الأمريكيين لا تمثل مجرد مأساة عسكرية، بل هي مؤشر واضح على “خلل بنيوي” في موازين القوى وفقدان واشنطن لبوصلتها الاستراتيجية في بلاد الشام.
يرى التحليل أن الولايات المتحدة لم تعد بحاجة إلى قوات برية لضمان مصالحها في المنطقة. المفارقة تكمن في أن القوى الإقليمية الكبرى، مثل تركيا، إسرائيل، إيران، السعودية، والإمارات، تتصارع فيما بينها بطريقة تمنع أي طرف من الانفراد بالسيطرة. هذا "التوازن من خلال الاحتكاك" يحقق لواشنطن أهدافها الكبرى بأقل التكاليف، وهي:
يفصل المقال كيف تساهم كل دولة في هذا التوازن التلقائي:
يشير التقرير إلى أن المصالح الأمريكية الجوهرية لا تعتمد اليوم على تسيير دوريات في وادي نهر الفرات. بل إن الإصرار على البقاء في مواقع مكشوفة وهشة يعرض الجنود لمخاطر غير مبررة، في وقت تحتاج فيه واشنطن لتركيز مواردها على جبهات أكثر حيوية في المحيطين الهندي والهادئ وأوروبا.
الاستنتاج الأكثر جرأة في التحليل هو أن سوريا "لا تحتاج إلى حامية أمريكية" لتحقيق نتائج تخدم مصالح الولايات المتحدة. فالمنطقة، وللمرة الأولى، تظهر قدرة على موازنة نفسها بنفسها من خلال تضارب المصالح الإقليمية. الاستمرار في الوجود العسكري ليس صمام أمان للاستقرار، بل هو "غرق" في مسرح عمليات لم يعد يحدد موازين القوى العالمية. هذا ما نقله لبنان 21.
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة