مباحثات تركية روسية حول سوريا والأوضاع المتفاقمة في الشرق الأوسط

أكد نائب وزير الخارجية التركي، نوح يلمز، أن الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وضمان استقرارها وأمنها يمثل أولوية قصوى لتركيا. وشدد على أهمية تحليل الأحداث في سوريا من هذا المنظور، مع الأخذ في الاعتبار الأمن القومي التركي.

وذكر يلمز أن رفع العقوبات يعتبر أفضل سبيل لتحقيق الاستقرار في سوريا، وفقًا لموقع "عنب بلدي". جاءت تصريحاته عقب مباحثات تركية روسية في اسطنبول يوم الجمعة، تناولت الأوضاع الأمنية في الشرق الأوسط، وعلى رأسها الوضع في سوريا.

كما ناقش الطرفان سبل تحقيق الاستقرار في المنطقة وتعزيز التعاون، مؤكدين على أن إرساء السلام والاستقرار في الشرق الأوسط يتطلب تنسيق جهود جميع الأطراف المعنية.

من جانبه، أفاد نائب وزير الخارجية الروسية، ميخائيل بوغدانوف، بأن الهجمات الإسرائيلية على سوريا كانت ضمن المواضيع المطروحة خلال النقاشات. وفيما يتعلق بغزة، شدد الجانب التركي على ضرورة الوقف الفوري للمأساة الإنسانية.

وبحسب وكالة "ريا نوفوستي"، استمرت المباحثات لثلاث ساعات، وتضمن جدول الأعمال الوضع في سوريا وفلسطين. وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع أبدى استعداده لاستيراد السلاح من روسيا، مع الإشارة إلى إمكانية تقديم تركيا وروسيا الدعم العسكري للحكومة السورية.