الاتحاد الأوروبي يرسم خارطة طريق جديدة لسوريا: تعديل العقوبات وتدشين شراكة سياسية لدعم الاستقرار


هذا الخبر بعنوان "الاتحاد الأوربي: شراكة جديدة مع سوريا وتعديل نظام العقوبات" نشر أولاً على موقع worldnews-sy وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٢ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
شهد اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، الذي عُقد يوم الثلاثاء الماضي، تطوراً مفصلياً في مقاربة الملف السوري. فقد اجتمع وزراء خارجية دول القارة لبحث سبل التعاون المستقبلية بعد مرور عام كامل على سقوط النظام السابق، في مسعى لوضع خارطة طريق تهدف إلى تعزيز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
أفادت بعثة الاتحاد الأوروبي، عبر حسابها الرسمي، أن المناقشات تركزت على دعم المرحلة الانتقالية في سوريا، مع التركيز على ثلاثة محاور أساسية: الحوكمة، الأمن، والتجارة.
في تصريحات وصفتها بالجوهرية، أكدت مفوضة السياسة الخارجية والأمنية، كايا كالاس، أن الاتحاد الأوروبي أعد وثيقة عمل خاصة وحساسة للتعامل مع الملف السوري. وأوضحت كالاس أن استقرار سوريا لا يمثل مجرد شأناً إقليمياً، بل هو مصلحة أوروبية مباشرة وحيوية.
بالتزامن مع التعهدات المالية الكبيرة التي رصدها مؤتمر بروكسل، والتي بلغت 2.5 مليار يورو للفترة 2025-2026، يظل الموقف الأوروبي ثابتاً بشأن "الارتباط الشرطي". فوفقاً للبيانات الرسمية، يظل ملف إعادة الإعمار مرتبطاً بشكل وثيق بـ:
خلاصة الموقف: تسعى أوروبا حالياً للانتقال من مرحلة "إدارة الأزمة" إلى مرحلة "بناء الشراكة"، مع الحفاظ على دورها كجهة مانحة ومراقبة تضمن عدم عودة سوريا إلى المربع الأول من عدم الاستقرار. (المصدر: تلفزيون سوريا)
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة