تحذيرات "ديلويت": دعم ألمانيا للسيارات الكهربائية قد يعزز واردات الصين بدلاً من الصناعة المحلية


هذا الخبر بعنوان "تحذيرات من خبراء : دعم شراء السيارات الكهربائية في ألمانيا يعزز واردات الصين" نشر أولاً على موقع aksalser.com وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٢ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
توقعت شركة الاستشارات الإدارية “ديلويت” أن تؤدي الحوافز التي أعلنتها الحكومة الألمانية لشراء السيارات الكهربائية إلى زيادة كبيرة في المبيعات. ومع ذلك، حذرت الشركة من أن غياب إجراءات وقائية قد يجعل هذا البرنامج يصب في مصلحة المنافسين الصينيين.
وقدر خبراء “ديلويت” أن يصل عدد السيارات الكهربائية الإضافية المباعة في ألمانيا إلى 180 ألف سيارة سنوياً، معظمها سيارات تعمل بالبطارية فقط. ويمكن أن يغطي صندوق الدعم البالغ ثلاثة مليارات يورو، والممتد حتى عام 2030، نحو 750 ألف سيارة إضافية على الطرق الألمانية.
وفي سياق متصل، شهدت صادرات السيارات الكورية الجنوبية ارتفاعاً بنسبة 13.7%.
وأشار هارالد بروف، خبير قطاع السيارات في “ديلويت”، إلى أن الإنتاج الأوروبي لن يكفي لتلبية الطلب بالكامل. ودعا بروف إلى ربط الدعم بمنطقة التصنيع، قائلاً: “لتحقيق دعم فعلي لصناعة السيارات الأوروبية، يجب وضع معايير للمحتوى المحلي حتى لا نخاطر بتمويل واردات من الصين بأموال الضرائب الألمانية”. ويُقصد بالمحتوى المحلي نسبة القيمة المضافة التي يتم إنتاجها داخل المنطقة وليس استيرادها.
وكانت الحكومة الألمانية قد أعلنت في أكتوبر/تشرين الأول عن إعادة العمل بحوافز شراء السيارات الكهربائية، على أن يبدأ البرنامج العام المقبل. وتشمل الحوافز شراء أو استئجار سيارات كهربائية بحتة أو هجينة قابلة للشحن، وتستهدف الأسر ذات الدخل المحدود، حيث حُدد سقف الدخل السنوي عند 80 ألف يورو للأسرة، مع إضافة 5 آلاف يورو لكل طفل بحد أقصى طفلين.
وبحسب الوضع الحالي، سيُطلق البرنامج دون تطبيق معايير “المحتوى المحلي” التي تطالب بها “ديلويت”. لكن وزارة البيئة الألمانية أكدت أنها تعمل على وضع قواعد متوافقة مع الاتحاد الأوروبي لتطبيقها لاحقاً ضمن البرنامج.
يأتي هذا التطور في وقت تواجه فيه شركات السيارات الصينية فائض إنتاج كبير وتبحث عن أسواق خارجية لتعزيز أرباحها.
اقتصاد
اقتصاد
اقتصاد
اقتصاد