محمد كركوتلي: طفل سوري في السويد يتوج بطلاً أوروبياً في الجو جيتسو ويُكرم رمزاً لمستقبل سوريا


هذا الخبر بعنوان "طفل سوري في المهجر يتوج بطلاً أوروبياً في الجو جيتسو ويُكرَّم في الذكرى الأولى للتحرير" نشر أولاً على موقع sana.sy وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٢ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
في الذكرى الأولى لتحرير سوريا من النظام البائد، تحول تكريم الطفل السوري محمد كركوتلي، المقيم في السويد، إلى رسالة وطنية واضحة تؤكد أن مستقبل سوريا الجديدة يُبنى على أكتاف أطفالها.
برز اسم الطفل محمد كركوتلي، البالغ من العمر تسع سنوات، في عالم رياضة الجو جيتسو، حيث توج بالمركز الأول في بطولات الجو جيتسو في السويد عدة مرات. كما شارك في بطولة أبوظبي للمصارعة المحترفة، وتأهل منها إلى بطولة العالم المقبلة، رافعاً علم سوريا عالياً في كل بطولة شارك فيها، على الرغم من إقامته في المهجر.
وفي الذكرى الأولى للتحرير، أضاف محمد إنجازاً جديداً لسوريا بحصوله على المركز الأول في البطولة الأوروبية التي أقيمت في كوبنهاغن. يمتلك محمد حالياً في رصيده 21 انتصاراً رسمياً، بالإضافة إلى رقم قياسي في السويد كأسرع إخضاع في 12 ثانية، وسجل في البطولة الأوروبية إخضاعاً في 9 ثوانٍ فقط.
يحلم محمد، رغم صغر سنه، بأن يكون بطلاً عالمياً في اللعبة وأن يعود يوماً إلى سوريا. ويوجه رسالة إلى أطفال سوريا قائلاً: "تمرنوا وكونوا رياضيين، وتعلموا الجو جيتسو لأنها رياضة للدفاع عن النفس، وتعلمنا القوة والاحترام".
حول ملاحظته لشغف ابنه منذ الصغر ودعمه له، يوضح والد محمد، فراس كركوتلي، في حديثه لـ سانا: "منذ أن كان محمد صغيراً، لاحظت حبه للمصارعة، فقررت أن أستثمر هذا الشغف، وسجلته في نادي الجو جيتسو". ويضيف: "لقد كان محمد متحمساً جداً، ورغم أن الطريق لم يكن سهلاً، فقد حقق إنجازات كبيرة". ويؤكد الأب أن القيمة الحقيقية للإنجاز تتجاوز الميداليات، قائلاً: "فهذه الرياضة علمت محمداً أن النجاح يحتاج إلى تمرين طويل النفس، وهذا درس سيحمله معه في الدراسة والعمل والحياة". ويرى فراس أن قصة ابنه جزء من الواقع السوري الجديد: "فأطفال اليوم هم جيل الحرية، وهم مستقبل سوريا، والاستثمار الحقيقي يبدأ منهم".
من جانبها، تقول أقبل خميس، عضو مؤسس في الجالية السورية في السويد: "نحيي في السويد الذكرى الأولى للتحرير، وحرصنا أن يكون التركيز على الأطفال، لأنهم يمثلون مستقبل سوريا، وتكريم طفل سوري حقق إنجازات رياضية هو رسالة بأن النجاح والانضباط يستحقان التقدير".
يُعد محمد كركوتلي أنموذجاً يجسد قدرات أطفال السوريين في المهجر، ويعكس رؤية سوريا الجديدة التي تركز على بناء جيل قوي ومنضبط، وقادر على رفع اسم الوطن عالياً في المحافل الدولية.
سياسة
سياسة
صحة
سياسة