جامعة دمشق بدرعا تحتفل بتخريج 250 طالباً وطالبة ضمن "دفعة النصر والتحرير" وخطط لتطوير التعليم

احتفل فرع جامعة دمشق في محافظة درعا بتخريج 250 طالباً وطالبة من كليتي التربية والآداب والعلوم الإنسانية. أقيمت الفعالية في المركز الثقافي العربي بمدينة درعا تحت عنوان "دفعة النصر والتحرير"، وشهدت حضور محافظ درعا أنور الزعبي.

صرح الدكتور عبد الحميد الخالد، معاون وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون الطلاب، لمراسل سانا، بأن الوزارة تشارك الطلبة فرحة تخرجهم في فرع جامعة دمشق بدرعا، التي وصفها بـ "مهد الثورة السورية". وأكد الخالد أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً للنهوض بفرع الجامعة في درعا، من خلال دعمها بالكوادر التدريسية وتطوير بنيتها التحتية وتجهيزاتها.

وأضاف الدكتور الخالد أن الوزارة رصدت الاحتياجات اللازمة لبناء جامعة جديدة في درعا قريباً، إلى جانب رفد الكليات بالأجهزة والتجهيزات المخبرية وأعضاء الهيئة التدريسية الضرورية. مشدداً على أن الوزارة، في سعيها نحو الاقتصاد المعرفي، تدرك أن بناء سوريا لا يقتصر على المنشآت المادية بل يعتمد أساساً على العقول والكوادر البشرية المؤهلة.

وأشار الخالد إلى أن هؤلاء الخريجين سيسهمون في رفد وزارة التربية والتعليم بكوادر مؤهلة لبناء الأجيال والمساعدة في إعمار سوريا الحديثة، مستندين إلى فكر وقيم تتناسب مع المجتمع السوري.

من جانبها، أكدت الخريجة الأولى من قسم الأدب الإنكليزي، نجوى الرفاعي، أن طلاب "دفعة النصر والتحرير" بذلوا جهوداً مضنية ولم يستسلموا رغم قساوة الظروف وفقدان سنوات من الدراسة. وشددت على أن هذا التخرج يمثل رسالة لجميع الطلاب بضرورة التسلح بالعلم والإصرار على متابعة التحصيل العلمي وعدم الاستسلام للظروف.

بدوره، ذكر عامر الغثيان، خريج كلية التربية اختصاص معلم صف، أنه وصل إلى مرحلة التخرج بفضل دعم الأهل والكادر التدريسي، متجاوزاً الصعوبات التي واجهته خلال مسيرته التعليمية.

تساهم كليتا التربية والآداب والعلوم الإنسانية في فرع جامعة دمشق بدرعا بشكل سنوي في رفد القطاع التعليمي بكوادر مؤهلة تتمتع بخبرات علمية ومهنية، مما يدعم مسيرة التعليم في مختلف المحافظات.