مباحثات سورية عراقية في دمشق: مكافحة الإرهاب وتأهيل خط النفط على رأس الأولويات


هذا الخبر بعنوان "ما الملفات التي طُرحت في المحادثات السورية- العراقية بالعاصمة دمشق؟" نشر أولاً على موقع athrpress وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٦ نيسان ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
وصل وفد عراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري، أمس الجمعة، إلى العاصمة السورية دمشق، والتقى رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع.
ونقلت وكالة “واع” العراقية عن مصدر رفيع تأكيده أن الجانبين بحثا التعاون في مجال مكافحة “الإرهاب”، وتعزيز الترتيبات المتعلقة بتأمين الشريط الحدودي المشترك وتقويتها ضد أي خروقات أو تهديدات محتملة، وتوسعة فرص التبادل التجاري ومناقشة إمكانية تأهيل الأنبوب العراقي لنقل النفط عبر الأراضي السورية إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط، مؤكداً أن “الرئيس السوري عبر عن استعداده للتعاون مع العراق في مختلف المجالات”.
كما بحث الجانبان “إمكانية تأهيل الأنبوب العراقي لنقل النفط عبر الأراضي السورية إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط، وفق ما نقلته “واع”.
بدورها، أكدت وكالة “سانا” الرسمية أن خلال اللقاء الذي جرى أمس الجمعة، أكد الطرفان “دعم الجمهورية العراقية الشقيقة لاستقرار سوريا ووحدة أراضيها”، كما تناول اللقاء “تأكيد أهمية التعاون المشترك لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وأضافت أن الجانبين شددا على “تشجيع الاستثمارات بين البلدين، وعقد صفقات تجارية بين الجمهورية العربية السورية والجمهورية العراقية، في قطاعات النفط والحبوب، وتشكيل لجان مشتركة لمتابعة تنفيذ الصفقات”، متابعة أنه تم الاتفاق على “وضع آلية عمل لتشغيل منفذ التنف- الوليد الحدودي بين البلدين”.
وسلّم الشطري، رسالة تأكيد من رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، للرئيس الشرع، لحضور القمة العربية المزمع عقدها في العاصمة العراقية بغداد، في 17 أيار القادم.
وفي سياق متصل، شدد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أمس الجمعة خلال لقاء جمعه مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، على “أهمية إطلاق عملية سياسية شاملة تراعي حقوق جميع المكونات السورية وتُسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي”.
وأشار حسين إلى أن “استقرار سوريا ينعكس إيجاباً على الأمن في العراق”، مؤكداً على “ضرورة معالجة مصادر القلق في سوريا”، وفق ما نقلته وكالة “واع” العراقية.
وكانت العراق قد أعربت عن استعدادها للتعاون مع الحكومة السورية الجديدة، ففي 14 شباط الفائت أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أن “العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا، ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب نفسه”.
سياسة
ثقافة
سياسة
سياسة