روحي فتوح يحذر: إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية سياسة ممنهجة لتنفيذ مخططات الاحتلال


هذا الخبر بعنوان "فتوح: إرهاب المستوطنين بالضفة الغربية أداة لتنفيذ مخططات الاحتلال" نشر أولاً على موقع sana.sy وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٤ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، أن أعمال إرهاب المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية تجاوزت كونها حوادث فردية لتصبح سياسة عدوانية ممنهجة. وتشمل هذه السياسة إطلاق الرصاص، وإحراق الممتلكات، واقتلاع الأشجار، بالإضافة إلى الاعتداء المباشر على الفلسطينيين، وكل ذلك يتم بحماية مباشرة من قوات الاحتلال.
وأوضح فتوح أن المستوطنين باتوا يشكلون أداة رسمية في يد حكومة الاحتلال لتنفيذ مخططاتها، مستفيدين من الصمت الدولي المستمر والتجاهل المريب لجرائمهم. وأشار إلى أن الاحتلال يواصل الاستيلاء على آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية، ويقوم بطرد أصحابها وتهجير مئات التجمعات السكانية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
كما لفت فتوح إلى أن موافقة سلطات الاحتلال على بناء حوالي 1200 وحدة استيطانية شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية، يؤكد استمرارية التوسع الاستيطاني. ويهدف هذا التوسع إلى فرض وقائع جديدة على الأرض بما يخدم المخطط الاستيطاني الجديد.
وشدد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني على أن سكان مدينة القدس الفلسطينيين يتعرضون لسياسات طرد قسري وهدم لمنازلهم، في مسعى لتفريغ المدينة من سكانها الأصليين. ويأتي ذلك بالتوازي مع التصعيد المستمر في كافة أنحاء الضفة الغربية.
وطالب فتوح المجتمع الدولي بالتحرك الفوري وتحمل مسؤولياته تجاه انتهاكات وجرائم الاحتلال، داعياً إلى توفير حماية دولية عاجلة للشعب الفلسطيني ومحاسبة سلطات الاحتلال على ما ترتكبه من جرائم.
وتحذر التقارير الأممية من تزايد وتيرة الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، مؤكدة أن العام الحالي شهد إحدى أكبر موجات التوسع الاستيطاني، والتي تهدف إلى تغيير الطابع الديمغرافي للأراضي الفلسطينية المحتلة.
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة