رحيل قامة الدراما الشامية: وفاة السيناريست السوري أحمد حامد عن 75 عاماً

أعلنت نقابة الفنانين عن وفاة الكاتب والسيناريست السوري البارز أحمد حامد، الذي وافته المنية في مقر إقامته بالعاصمة دمشق، عن عمر ناهز الخامسة والسبعين عاماً.

يُعدّ الراحل من أبرز وأشهر كتّاب دراما البيئة الشامية، وقد اكتسب شهرته الواسعة في مطلع القرن الحادي والعشرين، عندما قدّم مجموعة من المسلسلات الرائدة التي تناولت هذه البيئة في بدايات انتشارها.

في أحد لقاءاته السابقة، كشف حامد أن اهتمامه العميق بالبيئة الشامية يعود إلى قضائه جزءاً كبيراً من طفولته في دمشق، مما منحه معرفة واسعة بتفاصيلها ومفرداتها، وجعل تناولها في أعماله أمراً سهلاً وميسراً. كما أشار إلى أن هذا النوع من الدراما لم يكن منتشراً بشكل كبير في بداية مسيرته الكتابية.

وُلد أحمد حامد في دمشق عام 1950، وانضم إلى نقابة الفنانين عام 1993. بدأ مسيرته الفنية ممثلاً وكاتباً على خشبة المسرح، ومن أبرز أعماله المسرحية: “الملك هو الملك”، “المهرّج”، “القاعدة والاستثناء”، و”رحلة حنظلة”.

أثرى الدراما السورية بما يقرب من 25 مسلسلاً، من بينها: “سفر” عام 1998، “الجمل” و”آخر أيام التوت” عام 1999، “الملك لله” و”الخوالي” عام 2000، “شام شريف” و”تمر حنة” عام 2001، “ليالي الصالحية” عام 2004، “رجاها” عام 2005، “أهل الراية” بجزأيه عامي 2008 و2010، “طوق البنات” بأجزائه الأربعة أعوام 2014 و2015 و2016 و2017، و”بيت الموالدي” عام 2016.

كما خاض تجربة إخراجية وحيدة من خلال مسلسل “ماما عناية” الذي قام بتأليفه وإنجازه عام 2022.