الجيش الأردني يشن غارات جوية ويطلق قنابل مضيئة على الحدود السورية بعد استهداف أوكار تهريب المخدرات في السويداء


هذا الخبر بعنوان "موقع الإخبارية السورية" نشر أولاً على موقع قناة الإخبارية وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٤ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
أفاد مراسل "الإخبارية" بأن الجيش الأردني أطلق، يوم الأربعاء الموافق 24 كانون الأول، قنابل مضيئة على طول الحدود مع سوريا من جهة محافظة السويداء. جاء هذا الإجراء عقب تنفيذ الجيش الأردني لعدة غارات جوية استهدفت شبكات لتهريب المخدرات ومزارع تُستخدم لتخزينها في المناطق الجنوبية والشرقية من ريف السويداء.
وفي بيان صادر عنه، أعلن الجيش الأردني أنه تمكن من تحييد عدد من تجار الأسلحة والمخدرات الذين كانوا ينظمون عمليات التهريب عبر الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة الأردنية الهاشمية. وأوضح البيان أن القوات المسلحة استهدفت عدداً من المصانع والمعامل التي تتخذها هذه الجماعات أوكاراً لانطلاق عملياتها نحو الأراضي الأردنية، مشيراً إلى أن تدمير هذه المواقع المحددة تم بناءً على معلومات استخبارية دقيقة وبالتنسيق مع الشركاء الإقليميين.
وأكد الجيش الأردني التزامه بالوقوف بالمرصاد لكل من يحاول المساس بأمن الوطن وسلامة مواطنيه، مشدداً على استمراره في التصدي لأي تهديدات بالقوة في الزمان والمكان المناسبين.
يُذكر أن الجيش الأردني كان قد أحبط، في 12 كانون الأول الجاري، محاولة تهريب شحنة كبيرة من المخدرات من ريف السويداء الجنوبي باتجاه المملكة الأردنية. وفي هذا السياق، أكد المتحدث باسم مديرية الإعلام في السويداء، قتيبة عزام، أن الجيش الأردني أحبط العملية بعد استهداف مجموعة من المهربين بالرصاص الحي، مما أسفر عن القبض على أحدهم فيما فر البقية إلى داخل الأراضي السورية.
وأوضح عزام أن المجموعة كانت تتألف من 12 مهرباً، يتبعون للمدعو جامل البلعاس، المرتبط بميليشيات طائفية موالية لإيران. كما أشار إلى وجود مهربين آخرين من ما يسمى "الحرس الوطني" التابع لحكمت الهجري ضمن المجموعة. ونقل المتحدث باسم مديرية الإعلام عن مصادر خاصة أن مجموعة المهربين كانت مستقرة في منزل أحد تجار المخدرات من الطائفة الدرزية بقرية خربة عواد قبل انطلاقهم نحو الحدود.
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة