بعد 23 عاماً من خطأ طبي جسيم: امرأة إسبانية تنال تعويضاً يقارب مليون يورو إثر تبديلها عند الولادة


هذا الخبر بعنوان "بعد 23 عاماً من تبديلها عند الولادة .. امرأة تحصل على تعويض يقارب مليون يورو" نشر أولاً على موقع aksalser.com وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٥ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
حصلت امرأة إسبانية على تعويض مالي كبير يناهز مليون يورو، وذلك بعد أن كشفت التحقيقات تعرضها لخطأ جسيم عند ولادتها قبل 23 عاماً، حيث تم تبديلها بطفلة أخرى داخل أحد المستشفيات، مما أدى إلى نشأتها في عائلة ليست عائلتها البيولوجية.
تعود تفاصيل هذه القضية المعقدة إلى شهر يونيو/حزيران من عام 2002، حين شهد مستشفى في مدينة لوغرونيو شمالي إسبانيا حادثة تبديل مولودتين حديثتي الولادة لأسباب لم تتضح بعد، وتم تسليمهما بالتالي إلى عائلتين غير عائلتيهما الحقيقيتين.
لم يُكتشف هذا الخطأ الفادح إلا بعد مرور سنوات طويلة، وجاء ذلك بالصدفة عندما خضعت إحدى الفتاتين لاختبار الحمض النووي (DNA)، الذي كشف عن الحقيقة الصادمة.
في عام 2021، صدر قرار قضائي أكد النَسَب الحقيقي للمرأتين، اللتين تبلغان من العمر حالياً 23 عاماً. وكانت كل واحدة منهما قد رفعت دعوى قضائية تطالب فيها بتعويض يصل إلى نحو 3 ملايين يورو.
وفي عام 2022، قضت المحكمة بمنح كل واحدة منهما تعويضاً مبدئياً قدره 850 ألف يورو. إلا أن المحكمة المختصة في إحدى القضيتين قامت لاحقاً برفع قيمة التعويض بمقدار 125 ألف يورو إضافية، ليصل المبلغ الإجمالي إلى 975 ألف يورو.
بررت المحكمة قرارها بزيادة التعويض بأن المتضررة لم تتمكن، بعد اكتشاف الخطأ، من إقامة أي علاقة مع والدتها البيولوجية التي كانت قد توفيت عام 2018، الأمر الذي تسبب لها بأضرار نفسية جسيمة ودائمة.
وأكدت السلطات القضائية أن الحكم الصادر لا يزال غير مكتسب للدرجة القطعية، مما يعني أنه قابل للطعن وفق الأصول القانونية المعمول بها.
منوعات
منوعات
منوعات
منوعات