سوريا تعلن مقتل قيادي بارز في "داعش" وتنسيق أمني مع التحالف الدولي بعد اعتقال آخر


هذا الخبر بعنوان "بعملية “أمنية دقيقة”… دمشق تعلن مقتل القيادي البارز في “داعش” “أبو عمر شداد”" نشر أولاً على موقع syriahomenews وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٥ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
أعلنت السلطات السورية، اليوم الخميس، عن مقتل قيادي بارز في تنظيم "الدولة الإسلامية" ضمن عملية أمنية "دقيقة" جرى تنفيذها بالتنسيق مع التحالف الدولي. يأتي هذا الإعلان بعد ساعات قليلة من إعلان سابق للسلطات عن إلقاء القبض على قيادي بارز آخر قرب العاصمة دمشق.
وأوضحت وزارة الداخلية، في بيان لها، أن العملية الأمنية الدقيقة نُفذت في بلدة البويضة بريف دمشق، بالتعاون والتنسيق مع قوات التحالف الدولي. وقد أسفرت هذه العملية عن مقتل محمد شحادة، المعروف بلقب "أبو عمر شداد"، والذي يُعد من القيادات البارزة في تنظيم داعش بسوريا.
وأكدت الوزارة أن هذه العملية تأتي لتسليط الضوء على فاعلية التنسيق المشترك بين الجهات الأمنية الوطنية والشركاء الدوليين في مكافحة الإرهاب.
يُذكر أن سوريا كانت قد أعلنت انضمامها رسمياً إلى التحالف الدولي لمكافحة التنظيم المتطرف، والذي تأسس عام 2014 بقيادة واشنطن، وذلك خلال زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى واشنطن في تشرين الثاني/نوفمبر. وكان التنظيم قد سيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا قبل أن يتم دحره تدريجياً من البلدين بين عامي 2017 و2019.
وجاء الإعلان عن عملية الخميس بعد ساعات قليلة من إعلان سابق للوزارة عن إلقاء القبض على "متزعم تنظيم داعش الإرهابي في دمشق" في بلدة المعضمية القريبة من العاصمة، وذلك أيضاً بالتعاون مع قوات التحالف الدولي.
وأفادت السلطات بأن المتزعم المقبوض عليه هو طه الزعبي، ويلقب بـ"أبو عمر طيبة".
وتُعلن السلطات السورية بشكل دوري عن تنفيذ عمليات أمنية تستهدف خلايا تابعة للتنظيم. ومن أبرز هذه العمليات ما حدث في 13 كانون الأول/ديسمبر، في محيط مدينة تدمر وسط البلاد، وذلك غداة هجوم أسفر عن مقتل ثلاثة أميركيين (جنديان ومترجم)، ونسبته دمشق وواشنطن إلى التنظيم.
وفي سياق متصل، أعلنت القيادة الوسطى الأميركية "سنتكوم" في 20 كانون الأول/ديسمبر، وعبر بيان رسمي، عن "ضرب أكثر من 70 هدفاً في أنحاء وسط سوريا" باستخدام طائرات مقاتلة ومروحيات، وذلك بعد أسبوع من هجوم تدمر.
وقد أسفرت تلك الضربات عن مقتل خمسة من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، وفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان في حينه.
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة