وزارة الصحة لـ"هاشتاغ": ارتفاع مقلق في حالات الإنفلونزا الشديدة ونفي قاطع لانتشار كورونا


هذا الخبر بعنوان "مسؤول بوزارة الصحة لـ"هاشتاغ": لا انتشار لكورونا حالياً بل هي حالات إنفلونزا" نشر أولاً على موقع hashtagsyria.com وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٥ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
كشف الدكتور محمد حسين، مدير الأمراض الوبائية والمشتركة في وزارة الصحة، في تصريح خاص لـ"هاشتاغ"، عن ارتفاع ملحوظ في حالات الإنفلونزا الشديدة التي استدعت دخول المستشفيات. وأوضح حسين أن هذه الحالات شهدت زيادة بنسبة 35% خلال الأسبوع الجاري، حيث تم تسجيل 900 حالة من الانتانات التنفسية الشديدة، مقارنة بـ600 حالة في الأسبوع الذي سبقه.
وأكد الدكتور حسين أن المرض المنتشر حالياً ليس فيروس كورونا، كما يتداول البعض، بل هو سلالة متحورة من فيروس الإنفلونزا من النمط A. وأضاف أنه تم رصد حالات من الإنفلونزا من النمط B بنسبة ضئيلة لا تتجاوز 1.4%، وقد سُجلت هذه الحالات في محافظة دير الزور.
وأوضح أن النمطين A وB من فيروس الإنفلونزا يتشابهان في الأعراض الظاهرة، لكنهما يختلفان بشكل جوهري في مدى شدة المرض وسرعة انتشاره. وحذر من أن النمط B قد يؤدي إلى تفشي أوبئة على نطاق المناطق الصحية أو ضمن اللوائح المحلية.
وشدد على توصية وزارة الصحة بضرورة مراجعة المراكز الصحية فور ظهور أعراض تنفسية مصحوبة بارتفاع في درجة الحرارة، خاصة للفئات الأكثر عرضة للمضاعفات. وتشمل هذه الفئات الأطفال، وكبار السن، والنساء الحوامل، والمدمنين، والمرضى الذين يتلقون علاج الكورتيزون لفترات طويلة، بالإضافة إلى مرضى الأمراض المناعية.
وبخصوص الجانب العلاجي، أكد حسين على الأهمية القصوى لاستخدام المضادات الفيروسية خلال الـ 48 ساعة الأولى من بدء ظهور الأعراض، مشدداً على ضرورة الالتزام الصارم بالوصفة الطبية وتجنب تناول هذه الأدوية بشكل عشوائي.
وفي سياق متصل، أوضح أن الزنك وفيتامين C لا يُعتبران علاجاً مباشراً للإنفلونزا، بل يلعبان دوراً داعماً لجهاز المناعة. ونبه إلى أن النقص في هذين العنصرين قد يتسبب في ظهور مشكلات صحية.
وأشار إلى أن اللقاح الموسمي يبقى الأسلوب الأكثر فعالية للوقاية من الإنفلونزا، مؤكداً استمرارية فعاليته حتى الوقت الراهن.
وعلى صعيد الأمراض الأخرى، نفى الدكتور حسين وجود أي أوبئة حقيقية منتشرة حالياً في سوريا، باستثناء الإنفلونزا الموسمية. ولكنه أشار إلى تسجيل ارتفاع طفيف في حالات التهاب الكبد الوبائي، بالإضافة إلى بعض الأمراض الجلدية كالجرب والقمل.
واختتم تصريحه بالتأكيد على انتشار المراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة في غالبية المناطق، بما في ذلك القرى والبلدات، مما يضمن للسكان سهولة الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية المجانية.
صحة
صحة
صحة
صحة