المستشار الرئاسي أحمد موفق زيدان: خيارات قسد تضيق وتحميلها مسؤولية عدم الالتزام باتفاق 10 آذار

صرح المستشار الرئاسي للشؤون الإعلامية، أحمد موفق زيدان، بأن الخيارات المتاحة مع قسد قد تضاءلت، مؤكداً ضرورة تحملها مسؤولية عدم الوفاء بالالتزامات التي وقعت عليها. وأشار زيدان إلى أن هذا الاتفاق تم بحضور دول وازنة مثل تركيا وأمريكا، وذلك في العاشر من آذار الماضي.

وفي تدوينة نشرها عبر حسابه على منصة "إكس" يوم الخميس 25 كانون الأول، لفت زيدان إلى أن هناك التفافاً داخلياً واضحاً حول "العهد الجديد"، يتجلى في احتفاليات الذكرى السنوية الأولى للنصر. وأضاف أن هذا يتزامن مع احتضان دولي لـ"سوريا الجديدة" التي تركز على "الاستثمار الحقيقي في البناء والتنمية".

وكان المستشار الرئاسي للشؤون الإعلامية، أحمد موفق زيدان، قد أكد في وقت سابق أن التوجه الأمريكي والتركي أصبح واضحاً في تحميل قسد مسؤولية المماطلة، لا الدولة السورية، وذلك في سياق حديثه عن اتفاق 10 آذار الذي وُقّع بين الحكومة السورية وقسد.

كما نوه زيدان سابقاً إلى أن اتفاق 10 آذار يمثل "الإطار المرجعي لكل الأطراف السورية"، مشيراً إلى أن قسد "ترسل وفوداً تفاوضية إلى دمشق لا تمتلك صلاحية التنفيذ". وختم المستشار الإعلامي تصريحاته بالتشديد على أن ما قاله "ليس تقييماً صادراً عن الدولة السورية، بل هو تقييم لأطراف دولية وإقليمية".