الهيئة الاستشارية للإدارة الذاتية تكشف عن اتفاقيات وشيكة لدمج القوات والمؤسسات السورية


هذا الخبر بعنوان "الهيئة الاستشارية لوفد تفاوض الإدارة الذاتية: الفترة المقبلة ستشهد إعلان اتفاقيات" نشر أولاً على موقع North Press وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٥ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
أعلنت الهيئة الاستشارية لدعم وفد المفاوضات في الرقة والطبقة، على لسان ناطقها الرسمي محمد نور الذيب، يوم الخميس، أن المرحلة القادمة ستشهد الكشف عن اتفاقيات مهمة. وتهدف هذه الاتفاقيات إلى دمج القوات العسكرية والأمنية ومؤسسات الإدارة الذاتية ضمن إطار مؤسسات الدولة السورية.
جاء هذا الإعلان عقب اجتماع عقدته الهيئة الاستشارية لدعم لجنة التفاوض في شمال وشرق سوريا، بهدف مناقشة آخر التطورات السياسية على الساحة السورية، بالإضافة إلى متابعة اتفاقية 10 آذار/ مارس 2025. وشهد الاجتماع مشاركة بارزة للقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، الذي أدلى بمداخلة عبر تقنية الفيديو.
وأكد الذيب، في تصريح خاص لنورث برس، التزام الهيئة الاستشارية الراسخ بتطبيق بنود اتفاق 10 آذار، مشددًا على أن الحوار يمثل السبيل الوحيد لحل الخلافات ومنع إراقة الدم السوري. كما طالب الذيب كلاً من الحكومة السورية والإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا بضرورة إصدار قوانين تجرّم التحريض على العنف وسفك الدماء عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وحضر الاجتماع ما يقارب 600 شخصية، شملت شيوخ ووجهاء عشائر، ورجال دين، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية، إلى جانب ممثلين عن الإدارة الذاتية وسكان من مدينتي الرقة والطبقة. وأوضح الذيب أن المجتمعين شددوا على أن إنهاء الأزمة السورية لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال المفاوضات، والالتزام التام بما يصدر عن لجنة التفاوض مع الحكومة الانتقالية في دمشق.
وفي سياق متصل، أكد مظلوم عبدي خلال مداخلته التزام قوات سوريا الديمقراطية بالحل السلمي، وتمسكها باتفاق 10 آذار، ومضيها قدمًا في تنفيذه.
من جانبه، صرح حامد الفرج، رئيس المجلس التنفيذي لمقاطعة الطبقة، بأن الحوار الجاري بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية يحظى بتأييد واسع. وأشار الفرج إلى أن الأشهر الماضية ستمهد الطريق لنتائج ملموسة واتفاق وشيك بين الطرفين. وتوقع الفرج أن يكون عام 2026، بحسب تعبيره، عام سوريا الموحّدة، داعيًا إلى مواصلة الحوار باعتباره الخيار الأساسي لتحقيق الحل.
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة