تصعيد إسرائيلي في لبنان: 3 شهداء وطلعات جوية مكثفة واستهداف قيادي في فيلق القدس


هذا الخبر بعنوان "ارتفاع عدد شهداء استهداف إسرائيلي للبنان الى ثلاثة بينهم عسكري وسرب مقاتلات يحلق في شرق وجنوب البلاد" نشر أولاً على موقع syriahomenews وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٥ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
ارتفع عدد الشهداء جراء غارات إسرائيلية استهدفت جنوبي وشرقي لبنان، يوم الخميس، إلى ثلاثة أشخاص، في إطار خروقات يومية لوقف إطلاق النار. كما أعلن عن استشهاد عسكري متأثراً بإصابة سابقة.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، عن وزارة الصحة، مساء الخميس، أن غارة شنتها مسيرة إسرائيلية على بلدة مجدل سلم بقضاء مرجعيون جنوب لبنان، "أدت إلى استشهاد مواطن".
وفي وقت سابق من صباح الخميس، أفادت الوكالة بأن غارة أخرى شنتها مسيرة إسرائيلية استهدفت حافلة صغيرة على طريق حوش السيد علي، بقضاء الهرمل شرق لبنان، "أدت إلى سقوط شهيدين نقلا إلى مستشفى البترول في مدينة الهرمل".
من جهة ثانية، أعلنت الوكالة، الخميس، وفاة عسكري في الأمن العام اللبناني متأثراً بإصابة "حرجة في الرأس" جراء غارة من مسيّرة إسرائيلية استهدفت وسط لبنان في 16 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، والتي كانت قد أدت حينها إلى مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين.
في السياق ذاته، حلق سرب مكون من ثماني مقاتلات حربية إسرائيلية في أجواء مدينة بعلبك شرق لبنان على علو مرتفع، ومن ثم توجه نحو جنوب البلاد. وتزامن ذلك مع رصد طيران مسير في أجواء ضاحية بيروت الجنوبية، وفقاً للوكالة.
وأفاد المصدر ذاته بأن مسيرات إسرائيلية ألقت قنابل عصر ومساء الخميس "على منطقة الكيلو 9 بين بلدتي عيترون وبليدا"، دون ورود أنباء عن وقوع ضحايا. وبالتزامن، "ألقت مسيرة معادية قنابل حارقة على منزل غير مأهول في بلدة بليدا، ما أدى إلى اشتعال النيران فيه"، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.
من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في تدوينة على منصة "إكس" الأمريكية، إن الجيش الإسرائيلي والشاباك نفذا هجوماً في منطقة الناصرية، زاعماً أن الهجوم استهدف "عنصراً إرهابياً".
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه قتل عنصراً مرتبطاً بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في ضربة نفذها في لبنان. واتهم الجيش "حسين محمود مرشد الجوهري"، الذي وصفه بأنه "من أبرز المخربين المنتمين إلى وحدة العمليات التابعة لفيلق القدس" الموكل بالعمليات الخارجية في الحرس الثوري، بأنه "دفع خلال الأعوام الأخيرة بعمليات إرهابية ضد دولة إسرائيل في الساحتين السورية واللبنانية".
وكانت مسيرة إسرائيلية قد استهدفت منتصف ليل أمس الأربعاء سيارة في بلدة جناتا بقضاء صور جنوب لبنان، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية، التي نقلت عن البلدية أن الغارة تسببت بإصابة شخص صودف مروره في المكان، وتم نقله إلى المستشفى.
ويتحدث الإعلام العبري منذ نحو أسبوعين عن "استكمال" الجيش الإسرائيلي إعداد خطة لشن "هجوم واسع" ضد مواقع تابعة لحزب الله، إذا فشلت الحكومة والجيش في لبنان بتنفيذ تعهدهما بتفكيك سلاح الحزب قبل نهاية عام 2025.
ورغم دخول وقف إطلاق النار بين الجانبين حيز التنفيذ أواخر العام الماضي، تنفذ إسرائيل هجمات يومية على لبنان، خاصة جنوب البلاد. وقد عمدت إسرائيل إلى خرق اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 10 آلاف مرة، وفقاً لقوة الأمم المتحدة المؤقتة بلبنان (يونيفيل)، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، فضلاً عن احتلالها خمس تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.
وفي 5 أغسطس/ آب الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح، ومن ضمنه ما يملكه "حزب الله"، بيد الدولة، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية 2025. لكن الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، قال في أكثر من مناسبة إن الحزب يرفض ذلك، ويطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية.
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة