الأمن السوري يفكك خلية خطيرة لتنظيم الدولة في حلب ويضبط ترسانة أسلحة


هذا الخبر بعنوان "تفكيك خلية لـ “تنظيم الدولة” وضبط أسلحة في عملية أمنية بحلب" نشر أولاً على موقع halabtodaytv وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٦ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
أعلنت وزارة الداخلية السورية يوم الخميس الماضي عن نجاحها في تفكيك خلية إرهابية تابعة لتنظيم الدولة في محافظة حلب، مشيرة إلى إلقاء القبض على عدد من أفرادها وضبط كميات من الأسلحة.
وفي تفاصيل العملية، أوضح قائد الأمن الداخلي في محافظة حلب، العقيد محمد عبد الغني، أن وحدات الأمن الداخلي المختصة، بالتعاون الوثيق مع جهاز الاستخبارات العامة، نفذت عملية أمنية نوعية ودقيقة في حلب. استهدفت هذه العملية وكرًا لخلية إرهابية تابعة لتنظيم الدولة، وذلك بعد متابعة مكثفة ودقيقة لعناصرها على مدى الفترة الماضية.
وأكد العقيد عبد الغني أن العملية أسفرت عن تفكيك الخلية بالكامل، وإلقاء القبض على ثلاثة من أفرادها. كما تم ضبط أسلحة وذخائر ومواد كانت معدة للاستخدام في أعمال إرهابية، تهدف إلى زعزعة أمن المواطنين واستقرار المحافظة.
وبعد انتهاء العملية، جرى مصادرة جميع المضبوطات، فيما أُحيل المقبوض عليهم إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات اللازمة. ويأتي ذلك تمهيدًا لإحالتهم إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم وفق الأصول المرعية.
وأشار عبد الغني إلى أن هذه العملية تندرج ضمن سلسلة من العمليات الأمنية الدقيقة التي تهدف إلى تفكيك الخلايا الإرهابية في المحافظة وتجفيف منابعها، والقضاء على قدراتها وتحركاتها. ولفت إلى أن هذه العمليات تتم بالتنسيق الكامل بين وحدات الأمن الداخلي وجهاز الاستخبارات العامة، مع الالتزام الصارم بالإجراءات الاحترازية لضمان أمن المدنيين واستقرار المحافظة.
وتأتي هذه العملية في حلب عقب إعلان وزارة الداخلية عن تنفيذ عدة عمليات سابقة ضد تنظيم الدولة في ريف دمشق. وقد أسفرت تلك العمليات عن اعتقال زعيم تنظيم الدولة في دمشق، المعروف بلقب “والي دمشق”، وذلك خلال عملية أمنية في مدينة المعضمية. كما تضمنت تلك العمليات مقتل القيادي في التنظيم محمد شحادة، الملقب “أبو عمر شدّاد”، والذي يُعدّ أحد القيادات البارزة في تنظيم الدولة في سوريا، ويشغل منصب “والي حوران”.
وشددت وزارة الداخلية على أن “هذه العمليات تأتي تأكيدًا على فاعلية التنسيق المشترك بين الجهات الأمنية الوطنية والشركاء الدوليين، واستمرار توجيه الضربات الاستباقية للتنظيمات الإرهابية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار ومنع أي تهديد محتمل للسلم الأهلي”. وأكدت الوزارة أن أجهزتها ستبقى في أعلى درجات الجاهزية، ولن تتهاون في ملاحقة كل من تورط أو سعى للمساس بأمن سوريا وسيادتها.
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة