دمشق تنفي اتفاقًا عسكريًا مرتقبًا مع «قسد» وتعلن توقف الاتصالات بشكل كامل


هذا الخبر بعنوان "دمشق تنفي وجود اتفاق مرتقب مع «قسد» وتؤكد توقف الاتصالات" نشر أولاً على موقع Alsoury Net وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٦ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
نفت الحكومة السورية، اليوم، بشكل قاطع صحة الأنباء المتداولة بشأن التوصل إلى اتفاق عسكري وشيك بين دمشق وتنظيم «قسد»، والذي قيل إنه يتم برعاية أميركية. يأتي هذا النفي ردًا على ما بثّه تلفزيون «سوريا» حول وجود تفاهم قريب بين الطرفين.
وأوضح نائب وزير الإعلام السوري، عبادة كوجان، أن الاتصالات مع «قسد» متوقفة حاليًا، مشددًا على أن الأرقام والمعطيات المتداولة في هذا الشأن لا تعدو كونها «رغبات وتمنيات» لا تستند إلى معلومات دقيقة. ودعا كوجان وسائل الإعلام إلى الامتناع عن نشر أخبار وصفها بالمضللة، خاصة تلك المتعلقة بعدد عناصر التنظيم أو قرب التوصل إلى أي اتفاق.
وأشار كوجان إلى أن التواصل بين الحكومة السورية و«قسد» منقطع ومعلّق في الوقت الراهن، مؤكدًا أن دمشق لا تنتظر أي جديد في هذا الملف. وأضاف أن الحكومة السورية كانت قد قدمت مقترحات بنّاءة سابقًا، إلا أن التنظيم يماطل في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
ويأتي هذا النفي في سياق اتفاق سابق وُقّع في العاشر من مارس/آذار الماضي بين الرئيس السوري أحمد الشرع وزعيم «قسد» فرهاد عبدي شاهين. نص الاتفاق على دمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي البلاد ضمن إدارة الدولة، وفتح المعابر والمطار وحقول النفط والغاز، مع التأكيد على وحدة الأراضي السورية. ومع ذلك، يوشك الاتفاق على الانتهاء دون تحقيق أي تقدم فعلي على الأرض.
وتوقع مسؤولون سوريون أن تشهد المرحلة المقبلة تضييقًا في الخيارات المتاحة أمام «قسد». وفي هذا الصدد، أكد المستشار الإعلامي للرئيس السوري، أحمد موفق زيدان، أن التنظيم يتحمل المسؤولية الكاملة عن عدم الالتزام بما وقّع عليه بحضور أطراف دولية، مشيرًا إلى أن دمشق ما زالت بانتظار تعاون حقيقي لتنفيذ بنود الاتفاق.
سياسة
سياسة
سياسة
سوريا محلي