سوريا تدين بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد علي بن أبي طالب في حمص وتؤكد التزامها بمكافحة الإرهاب

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف أحد مساجد مدينة حمص، وتحديداً مسجد علي بن أبي طالب رضي الله عنه في حي وادي الذهب، أثناء أداء صلاة الجمعة.

وأعربت الوزارة في بيان لها عن إدانتها بأشد العبارات لهذه الجريمة الإرهابية، مؤكدةً أن استهداف دور العبادة يشكل تصعيداً خطيراً يمس القيم الإنسانية والأخلاقية، ويستهدف السلم الأهلي في المجتمع السوري.

وجددت سوريا موقفها الثابت في مكافحة الإرهاب بكل أشكاله وصوره، مشددةً على أن مثل هذه الجرائم لن تثني الدولة السورية عن مواصلة جهودها في ترسيخ الأمن وحماية المواطنين ومحاسبة المتورطين في هذه الأعمال الإجرامية.

وفي ختام بيانها، قدمت وزارة الخارجية والمغتربين تعازيها لذوي الضحايا، وتمنت الشفاء العاجل للمصابين.

وكان ستة مواطنين قد استشهدوا وأصيب 21 آخرون بجروح متفاوتة جراء هذا الانفجار المروع. وقد فرضت وحدات الأمن الداخلي التابعة لوزارة الداخلية على الفور طوقاً أمنياً حول موقع الحادث، وشرعت الجهات المختصة في إجراء التحقيقات اللازمة وجمع الأدلة للكشف عن ملابسات هذا العمل الإجرامي وملاحقة مرتكبيه.