مجلس سوريا الديمقراطية يدين تفجير حمص الإرهابي ويؤكد على ضرورة الجهد الوطني والحل السياسي

القامشلي – نورث برس: تقدم مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، يوم الجمعة، بخالص التعازي والمواساة إلى أهالي وذوي الضحايا الذين قضوا جراء التفجير الإرهابي الذي استهدف أحد المساجد بمدينة حمص، وسط سوريا.

وأسفر انفجار عبوة ناسفة داخل مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 21 آخرين بجروح متفاوتة، وذلك في حصيلة أولية قابلة للارتفاع نظراً لوجود حالات حرجة بين المصابين.

وفي بيان صادر عنه، أدان "مسد" هذه "الجريمة الإرهابية المدانة بأشد العبارات"، متقدماً "بأحرّ التعازي وصادق المواساة إلى أهالي وذوي الضحايا الذين قضوا جرّاء الهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب في مدينة حمص"، ومتمنياً الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.

وأكد المجلس أن "مثل هذه الأعمال الإجرامية لا تستهدف مكوّناً بعينه، بل تطال السّلم الأهلي السوري برمّته، وتضرب أسس التعايش والنسيج الوطني، وتسعى إلى بثّ الفتنة وإعادة إنتاج العنف وعدم الاستقرار".

وشدد "مسد" على أن "مواجهة الإرهاب تتطلّب جهداً وطنياً سورياً جامعاً، يقوم على الشراكة والمسؤولية المشتركة، باعتبار أن الإرهاب خطر عابر للمناطق والمكونات، ولا يهدد سوريا فحسب، بل يمتد بأثره إلى أمن واستقرار المنطقة والعالم".

كما أشار البيان إلى أن إنجاح اتفاق العاشر من آذار يمثل ضرورة وطنية ملحّة ومدخلاً أساسياً لتجفيف منابع الإرهاب وإفشال مشاريع الفوضى، وتهيئة الأرضية لحلّ سياسي شامل يلبّي تطلعات السوريين في الأمن والاستقرار والعدالة.

تحرير: سعد يازجي