مع قرب انتهاء مهلة اتفاق 10 آذار: الحكومة السورية تجدد اتهاماتها لقسد وتحملها مسؤولية التصعيد


هذا الخبر بعنوان "الحكومة السورية توجه رسالة لقـ.سـ.د مع قرب انتهاء مهلة اتفاق 10 آذار" نشر أولاً على موقع halabtodaytv وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٧ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
جددت الحكومة السورية تأكيدها على أن قوات “قسد” تواصل التهرب من الاتفاقات المبرمة، متورطة في استهداف مواقع تابعة للجيش والأمن. وأشارت الحكومة إلى أن الجيش يرد على هذه الاستهدافات، محملة “قسد” كامل المسؤولية عن أي تصعيد محتمل.
وأفاد مصدر عسكري لـ”حلب اليوم” بأن “قسد” مستمرة في “التهرب من اتفاق العاشر من آذار عبر استهداف مواقع الجيش العربي السوري وقوى الأمن، ومن ثم نشر الإشاعات حول مظلوميتها بأنها المستهدفة”. وأكد المصدر على “الحق المشروع في الرد على مصادر النيران”.
وأضاف المصدر أن مدفعية الجيش استهدفت مرابض “قسد” في محيط مدينة حلب، وذلك بعد قيامها باستهداف حاجز للأمن الداخلي وطرق الأهالي في المدينة. كما تم إسقاط عدة مسيرات انتحارية تابعة لـ”قسد” كانت تحاول استهداف نقاط للجيش في محيط سد تشرين بريف حلب. وأكد المصدر أيضاً “تدمير جرافتين لـقسد قرب الرصافة بريف الرقة بعد محاولاتها تجاوز الحد الفاصل وإقامة سواتر جديدة”.
وشدد المصدر على أن “الجيش العربي السوري يستمر بأداء مهامه في تثبيت وقف إطلاق النار ومنع التعدي على الأهالي، وكذلك على قوى الجيش وقوى الأمن، ولن يدخر أي جهد في هذا السبيل”.
من جهة أخرى، أفاد قائد الأمن الداخلي في محافظة حلب، العقيد محمد عبد الغني، في تصريح منفصل، “بخرق جديد للاتفاقات المبرمة”. وأوضح أن قناصة ميليشيا “قسد” المنتشرة في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب أقدمت على استهداف أحد حواجز وزارة الداخلية.
وبين عبد الغني أن الاستهداف وقع “أثناء قيام عناصر الحاجز بمهامهم في تنظيم حركة دخول وخروج المدنيين”، مما “أسفر عن إصابة أحد العناصر بجروح، حيث جرى إسعافه على الفور ونقله إلى أحد المراكز الطبية لتلقي العلاج اللازم”.
وأضاف: “تم التعامل مع مصادر النيران وإسكاتها وفق القواعد المعتمدة”، محذراً “المدنيين من الاقتراب من مواقع التوتر، حرصاً على سلامتهم، ودعتهم إلى الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات الرسمية”.
وأكد أن “الدولة السورية تواصل جهودها للحفاظ على التهدئة وحماية المدنيين”، وأن “استمرار ميليشيا قسد في خرق الهدن والاعتداء على النقاط الأمنية سيُقابل باتخاذ الإجراءات اللازمة، وتحمّلها كامل المسؤولية عن أي تصعيد أو تداعيات قد تنجم عن هذه الانتهاكات”.
وتأتي هذه التصريحات في إطار التوترات الدورية بين الجيش السوري و”قسد” في شمال وشمال شرقي سوريا، خاصة في محيط حلب والرقة، مع قرب انتهاء المهلة الممنوحة لتنفيذ اتفاق 10 آذار.
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة