تعزيز الخدمات الطبية في حمص: مشفى القصير يتسلم جهاز تخدير جديداً بدعم لبناني

تسلم مشفى القصير الميداني في حمص جهاز تخدير حديثاً، في خطوة تأتي ضمن إطار حملة “فجر القصير” الهادفة إلى دعم القطاع الصحي في المنطقة. وأوضح مدير المشفى، الدكتور محمد إدريس، في تصريح لوكالة سانا، أن هذا الجهاز قُدم من مشفى دار الزهراء الكائن في مدينة طرابلس اللبنانية.

وأكد الدكتور إدريس أن الجهاز الجديد سيسهم بشكل فعال في الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة لأهالي منطقة القصير، التي يقطنها ما يقارب 160 ألف نسمة. كما أعرب عن أمله في استمرار تدفق الدعم، مشدداً على أن ذلك سينعكس إيجاباً على جودة الرعاية الصحية، وأن هذه المبادرة تجسد أسمى معاني التعاون والتكافل، وأن الجهاز سيشكل إضافة نوعية لخدمة المرضى وإجراء العمليات الجراحية بكفاءة أعلى.

يُذكر أن المشفى، الذي افتتح أبوابه في تشرين الأول الماضي، يضم 60 سريراً، بالإضافة إلى غرفة عمليات مجهزة بـ12 سريراً للعناية المركزة. كما يحتوي على مركز لغسيل الكلى مزود بـ6 أجهزة حديثة، ومركز متخصص للتأهيل الفيزيائي يُعنى بعلاج الإعاقات الجسدية والسمعية والنفسية.

وكانت حملة “فجر القصير”، التي نُظمت الشهر الماضي، قد جمعت تبرعات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 10 ملايين و81 ألف دولار، خُصصت لدعم المشاريع الخدمية والتنموية في منطقة القصير الواقعة بريف حمص الجنوبي الغربي.