الدفاع المدني السوري ينقذ عالقين في نهر الكبير الجنوبي ويواصل البحث عن مفقودين وسط ظروف صعبة واعتقالات على الحدود


هذا الخبر بعنوان "الدفاع المدني ينقذ عالقين في نهر الكبير ويواصل البحث عن مفقودين" نشر أولاً على موقع zamanalwsl وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٨ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
أعلن الدفاع المدني السوري، اليوم الأحد، عن نجاح فرقه في إنقاذ مجموعة من الأشخاص الذين حاصرتهم مياه فيضان نهر الكبير الجنوبي، الواقع على الحدود السورية اللبنانية. جاء هذا الفيضان نتيجة الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة.
وأوضح الدفاع المدني في بيان صادر عنه أنه تلقى بلاغاً من حرس الحدود في الجيش قبيل منتصف ليل السبت، يفيد بوجود مدنيين عالقين في مجرى نهر الكبير الجنوبي. وقد حدد البلاغ موقع العالقين في منطقة الدبوسية بريف حمص الغربي، المحاذية للحدود اللبنانية، حيث ارتفع منسوب النهر بشكل كبير جراء الأمطار الغزيرة.
وعلى الفور، توجهت فرق البحث والإنقاذ التابعة للدفاع المدني إلى الموقع المذكور، وتمكنت من إنقاذ سيدتين وشاب، حيث جرى نقلهم إلى مشفى تلكلخ لتلقي الإسعافات والعلاج اللازم. وأكد البيان أن عمليات البحث لا تزال جارية للعثور على أي مفقودين آخرين.
وأشار الدفاع المدني إلى أن المعلومات الأولية المتوفرة لديهم ترجح وجود مفقودين، لكن لم يتم التأكد بعد مما إذا كانوا قد تمكنوا من العودة إلى الأراضي اللبنانية أو ما زالوا عالقين داخل مجرى النهر.
ولمواجهة التحديات، طلب الدفاع المدني تعزيزات من غواصين متخصصين للمشاركة في عمليات الإنقاذ، نظراً للصعوبات الكبيرة التي تواجه الفرق العاملة. وتشمل هذه الصعوبات وجود ألغام في المنطقة، وقوة التيار المائي، بالإضافة إلى ارتفاع عكارة المياه، مما يضاعف من خطورة وتعقيد مهمات البحث والإنقاذ.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية وشهود عيان من قرية الشبرونية الحدودية بأن وحدات تابعة للجيش اللبناني قامت باعتقال عدد من العائلات السورية داخل الأراضي اللبنانية، واقتادتهم ليلاً إلى نقاط حدودية غير رسمية.
ووفقاً لهذه الإفادات، أُجبرت هذه العائلات، التي كان من بينها نساء وأطفال، على عبور النهر الذي يفصل بين البلدين في جنح الظلام. وقد أدت قوة التيارات المائية إلى جرف عدد منهم، مما أسفر عن غرق ما بين أربعة إلى خمسة أشخاص من العائلات المهجّرة. ولا تزال عمليات البحث مستمرة للعثور على آخرين.
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة