احتجاجات واسعة في الساحل والداخل السوري استجابة لدعوة الشيخ غزال غزال ومطالبة بالفيدرالية رغم التضييق الأمني


هذا الخبر بعنوان "احتجاجات سلمية في الساحل والداخل السوري وسط إجراءات أمنية مشددة" نشر أولاً على موقع hashtagsyria.com وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٨ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
شهدت مدن وأرياف الساحل والداخل السوري اليوم حراكاً احتجاجياً سلمياً واسعاً، جاء استجابة لدعوة أطلقها رئيس المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر، الشيخ غزال غزال. رفع المتظاهرون شعار "بدنا فيدرالية"، معلنين رفضهم لسياسات الحكومة الانتقالية في سوريا، ومؤكدين تمسكهم بالكرامة والحقوق السياسية والمدنية، ورفضهم لأي ممارسات عنيفة.
امتدت رقعة الاحتجاجات لتشمل مناطق متعددة، منها مدينة سلحب ومدينة وادي العيون بريف حماة الغربي، ووادي الذهب بحمص. كما شهد دوار الأزهري في اللاذقية تجمعات حاشدة، بالإضافة إلى أماكن أخرى في جبلة وطرطوس. وقد رفع المشاركون شعارات داعمة لمطالب الشيخ غزال، مطالبين بحق تقرير المصير ورفض أي تهميش سياسي.
في المقابل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن دوار الأزهري في اللاذقية شهد خروج عشرات المحتجين وسط تشديد أمني مكثف وانتشار واسع للقوات الحكومية. اتخذت هذه القوات إجراءات صارمة شملت نصب حواجز وتفتيشاً دقيقاً، بهدف الحد من توسع المشاركة في الاحتجاجات. وفي مدينة بانياس، تم فرض تضييق أمني واسع النطاق، مع انتشار كثيف للقوات عند مؤسسة المياه ومداخل حي القصور، مما أدى إلى منع خروج أي مظاهرات.
تزامنت هذه الأحداث مع خروج تجمعات لمؤيدين للسلطة الانتقالية في دوار الزراعة باللاذقية، تحت حماية أمنية مشددة. وفي سياق متصل، أفادت مصادر بأن متظاهرين في دوار الزراعة، ومدينة جبلة، وحي الزهراء بحمص، تعرضوا لاعتداءات جسدية وعمليات اعتقال على يد مؤيدي الحكومة الانتقالية ومجموعات مرتبطة بما يعرف بلجان "السلم الأهلي". كما تم منع بعض النشطاء الإعلاميين من توثيق الأحداث، وفق ما ذكرته وكالة "هاوار".
وعلى الرغم من محاولات التضييق والقمع، واصل المشاركون في الاحتجاجات تظاهرهم السلمي، رافعين شعارات منددة بالانتهاكات ومطالبين بوقف الاعتداءات وحماية حقوقهم المدنية والسياسية.
اقتصاد
رياضة
سياسة
سياسة