جبر الخواطر: قوة الرحمة والإحسان في التخفيف عن الآخرين


هذا الخبر بعنوان "جبر الخواطر … البلسم الذي يخفف الأوجاع والنور الذي يضيء القلوب المنكسرة" نشر أولاً على موقع syriahomenews وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٦ نيسان ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
جبر الخواطر لا يتطلب ثروة أو مكانة، بل قلباً رحيماً ونية صادقة ترى في مساعدة الآخرين رسالة نبيلة. إنه أسمى ما يمكن أن يقدمه الإنسان لأخيه الإنسان، كالبلسم الذي يشفي الجراح والنور الذي يضيء القلوب المحطمة.
كم من شخص يخفي ألماً عميقاً لا يراه أحد، ولكنه يسعى جاهداً لجبر خواطر من حوله. فمن سعى بين الناس لجبر الخواطر، حماه الله في أحلك الظروف. قال تعالى: {هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ}.
وكما قال الشاعر: كم من مبتسم والحزن يملأ قلبه، والناس تظنه سعيداً، وتراه ساعياً في جبر الخواطر، وفؤاده متصدع مكسور.
جبر الخواطر هو إصلاح النفوس بالمعروف مادياً ومعنوياً، وتطييب القلوب بالكلمة الطيبة وإدخال البهجة عليها، وتقديم الخدمة الاجتماعية والدعم الإنساني لكل محتاج.
فلنجعل جبر الخواطر أسلوب حياة، لنبني وطننا بمحبة وسلام.
(اخبار سوريا الوطن 2-سيريا كلين)
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة