إسرائيل تفرج عن أربعة شبان من ريف درعا بعد احتجازهم في القنيطرة وسط تصاعد التوترات بالجنوب السوري


هذا الخبر بعنوان "الاحتلال الإسرائيلي يطلق سراح أربعة شبان من ريف درعا" نشر أولاً على موقع hashtagsyria.com وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٩ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
في سياق التوترات المتواصلة في الجنوب السوري، وبعد اعتقال عدد من الأشخاص، أفرجت القوات الإسرائيلية، يوم الإثنين، عن أربعة شبان ينحدرون من ريف محافظة درعا. جاء هذا الإفراج بعد احتجازهم خلال عملية توغل عسكرية نفذتها القوات في ريف القنيطرة.
ووفقاً لما نقله موقع "تلفزيون سوريا"، فإن الشبان المفرج عنهم هم محمود أحمد الصلخدي، داوود سليمان الصلخدي، محمد أحمد الصلخدي، وعبد الباسط الصلخدي، وجميعهم من مدينة جاسم الواقعة في الريف الشمالي لمحافظة درعا. وكان هؤلاء قد احتجزوا أمس عقب العملية الإسرائيلية في ريف القنيطرة.
وفي سياق متصل، كانت وكالة الأنباء السورية قد أفادت في وقت سابق بتوغل قوة إسرائيلية مكونة من أربع آليات عسكرية من تلة أبو غيتار باتجاه قرية صيدا الحانوت في ريف القنيطرة الجنوبي. وخلال هذا التوغل، احتجزت القوة الشاب إبراهيم غازي الشنور بينما كان يرعى المواشي في محيط المنطقة.
تأتي هذه الأحداث ضمن إطار تحركات عسكرية إسرائيلية أوسع نطاقاً تشهدها محافظتا القنيطرة ودرعا. وتتضمن هذه التحركات عمليات توغل متكررة في المناطق الحدودية، يصاحبها أحياناً توقيف مدنيين، حيث يُطلق سراح بعضهم لاحقاً، بينما يظل آخرون قيد الاحتجاز دون توفر معلومات واضحة حول مصيرهم.
وتفيد مصادر ميدانية بانتشار نقاط عسكرية إسرائيلية في مواقع متعددة جنوب سوريا، تمتد من قمة جبل الشيخ وصولاً إلى منطقة حوض اليرموك في أقصى الجنوب الغربي. وتضم هذه النقاط ثماني قواعد في محافظة القنيطرة ونقطة عسكرية واحدة في ريف درعا.
من جانبها، تواصل دمشق تأكيد مطالبها بانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التي توغلت فيها بعد سقوط النظام السابق، وتشدد على ضرورة الالتزام ببنود اتفاقية فصل القوات، وذلك في ظل استمرار التصعيد والانتهاكات الميدانية التي تشهدها المنطقة الجنوبية.
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة