إنجاز علمي: باحثون في جورج تاون يكتشفون علاجاً واعداً لصرع الفص الصدغي عبر استهداف الخلايا الدماغية الهرمة


هذا الخبر بعنوان "اكتشاف طبي جديد يقي من الصرع ويحدّ من النوبات" نشر أولاً على موقع sana.sy وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٣٠ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
من واشنطن، كشف فريق من الباحثين في المركز الطبي بجامعة جورج تاون، وفقاً لما نقلته سانا، عن أسلوب علاجي واعد لمرض صرع الفص الصدغي، الذي يُعد النوع الأكثر انتشاراً من الصرع المقاوم للأدوية. يعتمد هذا الأسلوب على إزالة الخلايا الدماغية الهرمة، مما يفتح آفاقاً جديدة في معالجة هذا الاضطراب العصبي.
ووفقاً لما نشره موقع ميديكال إكسبريس، أظهرت التجارب الأولية نتائج مبشرة، حيث تبين أن هذا العلاج يسهم في تحسين الذاكرة وتقليل شدة النوبات، بل وقد وفر حماية كاملة من الإصابة بالصرع في بعض الحالات. وتوضح الدراسة أن صرع الفص الصدغي يتميز بالنوبات المتكررة وتدهور الوظائف الإدراكية، بالإضافة إلى الشيخوخة المبكرة لخلايا الدماغ، مما يجعل التعامل معه وعلاجه أمراً معقداً.
ويُعزى هذا النوع من الصرع إلى مجموعة من الأسباب المحتملة، تشمل الإصابات الدماغية الناتجة عن الصدمات أو السكتات الدماغية، والالتهابات مثل التهاب السحايا، وكذلك أورام الدماغ، وتشوهات الأوعية الدموية، فضلاً عن العوامل الوراثية.
وفي سياق العلاج الدوائي، اعتمد الباحثون على مزيج من دواء “داساتينيب”، المعروف باستخدامه في علاج سرطان الدم، ومادة “كيرسيتين” التي تتميز بخصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات. وقد أثبت هذا المزيج فعالية ملحوظة في إزالة الخلايا الدماغية الهرمة.
من جانبه، أوضح الأستاذ باتريك أ. فورسيلي، المعد الرئيسي للدراسة، أن هذا النهج العلاجي قد يساهم في تقليل الحاجة إلى التدخلات الجراحية أو تحسين نتائجها بشكل كبير. وأشار إلى أن الدراسات لا تزال جارية بهدف تحديد الفترات الحرجة المثلى للتدخل وتحقيق علاجات ذات فعالية سريرية عالية.
كما تواصل الفرق البحثية دراسة العلاقة المعقدة بين شيخوخة الخلايا الدبقية والأمراض التنكسية العصبية، مثل مرض الزهايمر، مما يفتح آفاقاً واسعة للبحث العلمي وتطوير علاجات مستقبلية لهذه الأمراض.
علوم وتكنلوجيا
علوم وتكنلوجيا
علوم وتكنلوجيا
علوم وتكنلوجيا