من النكبة إلى القمة العربية 2025: هل يعيد إحياء اللغة العربية الحقوق الفلسطينية؟


هذا الخبر بعنوان "من يوم النكبة الى يوم القمة: 15 ثم 17 ايار 2025..من الانتصار للغتنا الى الانتصار لحقوقنا" نشر أولاً على موقع syriahomenews وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٧ نيسان ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
د.جورج جبور
بعد عام وشهر من قيام بريطانيا بإحالة قضية فلسطين إلى الأمم المتحدة قامت "إسرائيل".
كل الانتدابات التي أحدثتها العصبة تم تحويلها إلى نظام الوصاية. إلا الانتداب على فلسطين. ألغي نظام الانتداب مع انهيار العصبة ما عدا الانتداب على فلسطين. ظل انتدابها تحت جناح دولة وعد بلفور.
15 أيار هو عندهم يوم الاستقلال. هو عندنا يوم النكبة.
عالجنا النكبة قبل وقوعها بمؤتمر قمة في 1946, وما نزال نعالجها بأساليب متعددة من أكثرها لمعاناً إعلامياً هو ما يُعرف باسم "مؤتمر القمة". هو هذا العام في 17 أيار، بعد يومين من ذكرى النكبة.
77 عاماً من 15 أيار 48. يتوسع الاحتلال.
79 عاماً من مؤتمرات القمة. تتضاءل الآمال
هل تبدو غبية دعوة قمة بغداد إلى تعديل موعد يوم اللغة العربية العالمي إلى يوم : "اقرأ"؟
أم أنها ليست كذلك؟
نعم.
غبية تبدو هي ضئيلة الأهمية في وقت مزدحم بالتجويع والتهجير والإبادة.
لكن
هل بإمكان أحد أن يزعم أن استرجاعنا قدرة قمتنا على تحديد موعد مناسب لشحذ حماستنا للغتنا لن يؤدي إلى شحذ حماستنا من أجل استرجاعنا حقوقاً لنا أهملناها؟
صباح 27 آذار 2025.
(أخبار سوريا الوطن-١)
سياسة
سوريا محلي
اقتصاد
سياسة