حلب – نورث برس
أكد محمد خليل، الرئيس المشارك لقوى الأمن الداخلي "الآسايش" في حيّي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب، أن فصائل تابعة للحكومة السورية هاجمت إحدى نقاطهم العسكرية في محيط الحيّين، مشيراً إلى أن الرد جاء ضمن حق الدفاع المشروع.
وفي تصريح لنورث برس، أوضح خليل أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة عنصرين ومقتل آخر من الآسايش، بالإضافة إلى اعتقال عنصرين من القوات التابعة للحكومة الانتقالية. وأضاف أن هذه القوات استنفرت في محيط الحيّين، مما استدعى تدخل اللجان الأمنية المشتركة لتهدئة الوضع.
وأشار خليل إلى أن الطرفين اتفقا على تسليم المصابين والجثمان والمعتقلين مساء يوم الاثنين، مؤكداً على استقرار الوضع على الحواجز المشتركة بين الطرفين حالياً.
وشدد على التزام الآسايش باتفاقية الأول من نيسان، مؤكداً إصرارهم على تطبيقها بشكل كامل وعدم رغبتهم في الاصطدام مع أي قوى عسكرية. وأضاف: "في حال حصول أي خرق عسكري، فمن حقنا الطبيعي الرد لحماية سكان الحيّين والحفاظ على سلامتهم".
واتهم خليل القوات الحكومية بمحاولة اختراق الاتفاقية، معرباً عن رغبة الآسايش في السلام والمضي قدماً في تنفيذها. وحمّل الحكومة في دمشق مسؤولية أحداث الليلة الماضية، مؤكداً أن قوات الآسايش "جاهزة دائماً للرد ومنع تكرار مثل هذه الخروقات".
إعداد: نور الدين عمر – تحرير: قيس العبدالله