دمشق – نورث برس
كشف زهير قراط، مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصحة السورية لنورث برس، السبت، إن أكثر من ٣٠ معملاً دوائياً في سوريا متوقف عن الإنتاج.
وقال قراط إن هناك نقص بالأدوية في المشافي السورية، كما “لوحظ خلال زيارات ميدانية لمشافي درعا وحمص وحماة”، مُرجعاً الأسباب إلى “عوامل عدة ليس فقط بسبب العقوبات، منها توقف أكثر من 30 معمل أدوية محلي عن العمل، وضعف المنح والمساعدات الإنسانية الطبية”.
وأضاف أن العقوبات المفروضة على سوريا “أثرت على القطاع الطبي بشكل شامل”. وأشار إلى أنها لم “تخلق صعوبات في تأمين الأدوية فحسب، بل شملت استيراد الأجهزة الطبية المتطورة مثل الطبقي المحوري والرنين المغناطيسي، وصعوبات باستيراد الأدوية التي نحتاجها من دول متطورة خاصة أدوية السرطان”.
وأوضح أنه “بسبب حصر الاستيراد بدولة أو دولتين لا تُنتج أدوية ذات كفاءة عالية”.
ولفت قراط إلى أن رفع جزء من العقوبات عن بعض المنشآت الطبية “لم يترجم عملياً”، مستذكراً “مشفى الأطفال بدمشق حيث مُنع تحويل الأموال لشراء جهاز طبقي محوري مُتفق عليه مسبقاً بسبب عقوبات مفروضة بشكل مباشر على المشفى”.
وأكد المسؤول الصحي أن الوزارة تدرس إجراءات مؤقتة لتعويض النقص، مثل تعزيز الإنتاج المحلي لكنه لن يغطي أكثر من 20-30% من الاحتياجات، والتعاون مع شركاء دوليين لتأمين الأدوية والمعدات.
إعداد: نورمان العباس – تحرير: مالين محمد
