يواجه آلاف السوريين المقيمين في إقليم كردستان العراق صعوبات جمة في الحصول على الوثائق الرسمية أو تثبيتها، وذلك بسبب غياب أي تمثيل قنصلي أو دبلوماسي سوري في الإقليم.
تشير التقديرات إلى وجود أكثر من 200 ألف سوري في محافظات أربيل ودهوك والسليمانية، يتوزعون بين مقيمين ولاجئين. يعاني الكثير منهم من فقدان أو تلف وثائقهم الأساسية مثل دفتر العائلة والبطاقات الشخصية، مما يعيق إنجاز معاملاتهم وتثبيت أوضاعهم القانونية.
الخدمات القنصلية المتوفرة تقتصر على السفارة السورية في بغداد، إلا أن الأهالي يؤكدون أن السفير لم يزر الإقليم منذ أربع سنوات. هذا الأمر يضاعف من معاناة السوريين، ويجعل السفر إلى العاصمة العراقية خياراً صعباً بسبب التكاليف الباهظة والمخاطر الأمنية.
يناشد السوريون في كردستان الجهات المعنية إيجاد حل سريع لتوفير الخدمات القنصلية داخل الإقليم، أو إرسال وفود دبلوماسية بشكل دوري، لتلبية احتياجات عشرات الآلاف من العائلات السورية التي تعاني من فقدان الأوراق وصعوبة الوصول إلى بغداد.
زمان الوصل