تواصل الشرطة الألمانية عمليات البحث المكثفة عن ألكسندر مايسنر (61 عامًا)، المشتبه به في جريمة قتل مروعة راح ضحيتها ثلاثة أفراد من عائلة واحدة في بلدة فايتفيلد بمنطقة فيسترڤالد.
تشير تقارير صحيفة "بيلد" إلى أن مايسنر يعتقد أنه يختبئ في المناطق الحرجية الواقعة بين مسرح الجريمة ومكان إقامته في إلكنروث. وقد كثفت الشرطة جهودها، حيث نشرت أعدادًا كبيرة من الضباط، بما في ذلك فرق خاصة، واستخدمت المروحيات ووحدات الكلاب البوليسية لتمشيط الغابات والمباني المهجورة.
في يوم الثلاثاء، نفذت قوات خاصة مداهمة لمنزل في إلكنروث، بناءً على معلومات تفيد باحتمال اختباء مايسنر فيه، ولكن دون جدوى. الجدير بالذكر أن مايسنر، المولود في كازاخستان، لديه سجل إجرامي سابق، حيث سبق أن سُجن بتهمة محاولة قتل زوجته السابقة.
بعد الجريمة الأخيرة، نشر مايسنر محتوى غريبًا على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك صور له وهو يرتدي قناع رعب. ويزعم أيضًا امتلاكه لتدريب قتالي وخبرة في البقاء على قيد الحياة في البرية، مما يزيد من صعوبة القبض عليه.
تعيش بلدة فايتفيلد حالة من التوتر والقلق الشديدين، حيث يلتزم السكان منازلهم، وشهدت المدارس ودور الحضانة انخفاضًا ملحوظًا في الحضور. وتواصل السلطات حث السكان على توخي الحذر والإبلاغ عن أي معلومات قد تساعد في تحديد مكان مايسنر.