الأحد, 4 مايو 2025 09:09 PM

اتفاق تاريخي في جرمانا وأشرفية صحنايا يعيد الأمن والاستقرار برعاية الدولة ووجهاء المجتمع

ريف دمشق-سانا: أكد أهالي مدينتي جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق أن الاتفاق الذي جرى بين الدولة السورية ووجهاء وشخصيات اجتماعية في المدينتين، يمثل ضمانة حقيقية لإعادة الاستقرار والأمن ومواجهة كل من يسعى لزرع الفتنة بين أبناء الشعب السوري.

أبو محمد، أحد وجهاء أشرفية صحنايا، صرح لمراسل سانا بأن الاتفاق خطوة حاسمة نحو حفظ الأمن وحماية أرواح وممتلكات المواطنين، مشيراً إلى أن الشعب السوري عانى طويلاً من ويلات الحرب والدمار، ويتطلع إلى العيش في سلام وطمأنينة.

محمد خليل، صاحب محل أدوات صحية، أكد أن "الاتفاق يهدف إلى تعزيز السلم الأهلي ونشر المحبة بين الناس"، معرباً عن أمله في أن يعمل الأمن العام على التصدي لأي محاولة لزعزعة الاستقرار، ومشدداً على أن المدينتين تمثلان نسيجاً اجتماعياً واحداً، ولن يسمحوا لأحد بتخريبه.

رامي سيوفي، طالب جامعي، أوضح أن توقيع المواثيق بين الوجهاء والمشايخ والدولة السورية سيكون له تأثير كبير في تحقيق السلام المجتمعي في سوريا، مؤكداً وقوف أهالي المدينتين صفاً واحداً مع كل جهد يهدف إلى حفظ أمن وسلامة الأهالي.

وفي جرمانا، أكد الفنان التشكيلي بسام الحجلي أن الاتفاق ضروري وأساسي لفرض الأمن، وأن الأهالي يدعمونه بقوة لأنه يعزز الاستقرار في المنطقة.

فادي داؤود، صاحب مطعم، أشار إلى أن المحال التجارية فتحت أبوابها بفضل جهود المخلصين، وأن الحياة عادت إلى طبيعتها، وعم الهدوء المنطقة بعد انتشار قوات الأمن العام والقضاء على الخارجين عن القانون الذين بثوا الرعب والخوف والتوتر.

كما أكد عدد من الأهالي في المدينتين رفضهم القاطع لأي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للبلاد، معربين عن فخرهم بانتمائهم إلى سوريا، ودعمهم الكامل لجهود الحكومة في سبيل النهوض بالبلاد نحو مستقبل أفضل.

تابعوا أخبار سانا على ا و

مشاركة المقال: