دمشق – نورث برس اختتمت مبادرة دفاع الحقوقية في دمشق، يوم السبت، مشروعها الذي حمل عنوان "معاً من أجل السلم الأهلي والتماسك المجتمعي"، وذلك بعد ستة أشهر من انطلاقه.
هدف المشروع إلى تعزيز الحوار البناء، ومواجهة خطاب الكراهية، وترسيخ قيم العدالة بهدف بناء مجتمع يسوده السلام، وذلك بمشاركة فاعلة من منظمات مدنية وحقوقية من مختلف أنحاء سوريا.
أوضح منسق المشاريع في مبادرة دفاع الحقوقية، أسامة محمد، في تصريح لنورث برس، أن المشروع استمر لمدة ستة أشهر وتزامن انتهاؤه مع الذكرى الأولى لسقوط النظام السوري.
وأضاف محمد: "بادرنا إلى تنظيم جلسة ختامية في دمشق بهدف جمع كافة أطياف الشعب السوري بمناسبة الذكرى الأولى لانتهاء التهميش والقمع والاستبداد".
وأشار إلى أن "اليوم يمثل فرصة سانحة لنجتمع ونتحدث بصوت عالٍ عن مستقبل سوريا".
كما بين أن مصطلحات مثل "العدالة الانتقالية والتماسك المجتمعي هي مصطلحات فضفاضة، فمنذ سنة سقط النظام ولكن ما زال هناك الكثير من المشاكل".
وذكر أنه "للأسف هناك نقص توعوي كبير بالمجتمع السوري حول موضوع تفهم الآخر وعدم تهميش الآخر وقبول الآخر، لذلك نرى أن توعية الشعب السوري بكل أطيافه وأقوامه ومذاهبه بموضوع العدالة الانتقالية وموضوع التماسك المجتمعي مهم بهذه الفترة كثيراً".
إعداد وتحرير: محمد القاضي