حمص-سانا: سادت حالة من الارتياح الشعبي الواسع في أوساط المجتمع السوري بعد صدور مرسومي زيادة الرواتب والأجور، وشمل هذا الارتياح مختلف الشرائح والمهن، من موظفين حكوميين وأصحاب المهن الحرة والمتقاعدين، معربين عن أملهم بغد أفضل لسوريا.
ورصدت سانا آراء عدد من المواطنين في محافظة حمص، حيث أشاد المواطن عبد الرحمن الكحيل، وهو متقاعد، بقرار الزيادة، معتبراً أنها ستساهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين، معرباً عن أمله في المزيد من الزيادات المستقبلية، ومقدماً شكره للقيادة السورية.
المدرس المتقاعد محمد خليف رمضان وصف الزيادة بأنها مكرمة غالية من القيادة السورية، وستكون دافعاً نحو اقتصاد أفضل للبلاد التي عانت من صعوبات اقتصادية وغلاء معيشة في الفترة السابقة، معبراً عن تفاؤله بأن يعم الخير سوريا في جميع المجالات.
المواطن عبد الوهاب عرابي، وهو متقاعد أيضاً، أوضح أن راتبه، بفضل الزيادة، أصبح أكثر توافقاً مع الوضع الاقتصادي والمعيشي الحالي، بعد فترة معاناة سابقة، مشيراً إلى أن قرار الزيادة انعكس إيجاباً على معنويات السوريين.
الصيدلاني ملهم الطباع أكد على أهمية هذا القرار، مشيراً إلى أن الفرحة تعم الشعب بزيادة الأجور والرواتب، بعد فرحة التحرير ورفع العقوبات، وأن ذلك سينعكس إيجاباً على جميع القطاعات وسيحرك سوق العمل ويدفع بالبلاد إلى الأمام.
المواطنة نسرين المحمد، وهي أم لخمسة أولاد وتعمل في القطاع الخاص، رأت أن زيادة الأجور والرواتب في القطاع العام ستؤثر إيجاباً على باقي القطاعات، وستساهم في تخفيف الأعباء المعيشية، معربة عن سعادتها بهذا القرار الذي يعكس اهتمام الدولة بالمواطنين ويعزز ثقتهم بالحكومة.
المتقاعد مروان أحمد، رأى أن الزيادة ستكون ملموسة بشكل أكبر إذا صاحبها ضبط للأسعار، خاصة أسعار الأدوية، التي يحتاجها كبار السن الذين يعانون من أمراض مختلفة.
وطالب عدد من المواطنين بضرورة ضبط الأسعار لكي يستفيد الجميع من الزيادة، مؤكدين أن هذا القرار طال انتظاره بعد معاناة طويلة من ضعف القدرة الشرائية، وأن التزام الدولة والحكومة بصدوره يعزز ثقة المواطنين وتقديرهم لتحقيق العزة والعيش بكرامة في سوريا.