أعلنت كل من فرنسا وبلجيكا ولوكسمبورغ ومالطا وموناكو وأندورا، يوم الاثنين، اعترافها الرسمي بدولة فلسطين، مما رفع عدد الدول المعترفة بها إلى 160 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة.
جاء هذا الإعلان خلال كلمات ألقاها ممثلو الدول الست في جلسة استئناف أعمال المؤتمر الدولي من أجل تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والتي عقدت في مدينة نيويورك الأمريكية.
وفي كلمته، صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن اعتراف فرنسا بدولة فلسطين يفتح الطريق أمام خطة السلام ويكسر دائرة العنف في المنطقة.
كما أكد رئيس وزراء لوكسمبورغ، لوك فريدن، أن حل الدولتين يظل المسار الوحيد للمضي قدمًا نحو سلام دائم، مشيراً إلى أن الاعتراف ليس نهاية العملية بل بداية التزام متجدد تجاه الأمل والدبلوماسية والحوار والتعايش المشترك.
من جهته، أوضح رئيس وزراء مالطا، روبرت أبيلا، أن اعتراف بلاده بدولة فلسطين هو دليل ملموس على التزامها بحل الدولتين الحقيقي والسلمي، مؤكداً دعم مالطا لحق إسرائيل في الوجود إلى جانب دولة فلسطينية ديمقراطية.
وبدوره، أعلن رئيس وزراء بلجيكا، بارت دي ويفر، أن اعتراف بلاده بدولة فلسطين يأتي انسجاماً مع القوانين الدولية وتلبية للتطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني.
وفي السياق ذاته، أكد أمير موناكو، ألبرت الثاني، اعتراف بلاده الرسمي بدولة فلسطين، مع تأكيده على دعم موناكو الثابت لوجود دولة إسرائيل.
كما أعلنت وزيرة خارجية أندورا، إيما تور فاوس، اعتراف حكومتها بدولة فلسطين، مشيرة إلى أن المسار الوحيد ذو المصداقية للخروج من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو حل الدولتين.
وبهذا القرار، يرتفع عدد الدول المعترفة بدولة فلسطين إلى 160 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة، وذلك منذ إعلان الرئيس الراحل ياسر عرفات من الجزائر إقامتها في العام 1988.
يُذكر أن الجلسة الأولى لمؤتمر "حل الدولتين" انطلقت في نيويورك بين 28 و30 يوليو/ تموز الماضي، برئاسة السعودية وفرنسا، وبمشاركة رفيعة المستوى وحضور فلسطين وغياب أمريكي، لدعم مسار الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.
الأناضول