الأحد, 20 أبريل 2025 10:57 AM

الأردن تدشن خطاً جوياً إلى حلب: دفعة قوية للتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين

الأردن تدشن خطاً جوياً إلى حلب: دفعة قوية للتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين

أعلنت السلطات الأردنية عن تسيير أولى رحلاتها الدولية إلى مطار حلب الدولي، في خطوة هامة تهدف إلى تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية بين سوريا والأردن. تأتي هذه الرحلة بعد جهود مكثفة لإعادة تأهيل المطار وتحسين بنيته التحتية، مما يساهم في تسهيل حركة المسافرين والشحن بين البلدين.

ضم الوفد الأردني المرافق للرحلة 29 شخصًا، من بينهم ممثلون عن هيئة الطيران المدني، وأمن المطارات، وخبراء في مجال الشحن الجوي والتجارة. كان الهدف الرئيسي من الزيارة هو التأكد من جاهزية المطار لاستقبال الرحلات التجارية الدولية وضمان سلامة الإجراءات الأمنية والتنظيمية.

تحسينات كبيرة في البنية التحتية لمطار حلب الدولي

شهد مطار حلب الدولي عمليات ترميم وتأهيل واسعة النطاق، شملت صيانة المدرج والمرافق الفنية والإدارية. أصبح المطار الآن مجهزًا لاستقبال الرحلات الجوية الدولية وفقًا للمعايير العالمية. ساهمت هذه الجهود في إعادة الحياة إلى المطار الذي عانى من تدهور كبير في بنيته التحتية خلال السنوات الماضية.

أهمية الرحلة بالنسبة للعلاقات الاقتصادية بين سوريا والأردن

تعتبر هذه الرحلة خطوة استراتيجية في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. من المتوقع أن تفتح هذه الرحلات الجوية آفاقًا جديدة للتعاون بين سوريا والأردن في مختلف القطاعات، بما في ذلك السياحة والتجارة والشحن الجوي. كما أن تفعيل مطار حلب الدولي سيعزز قدرة الشحن الجوي على نقل السلع والمنتجات بين البلدين، مما يسهم في تحفيز التبادل التجاري وتسهيل حركة البضائع بين سوريا والأسواق الأردنية والعكس.

التوقعات المستقبلية

من المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة زيادة في عدد الرحلات الجوية إلى مطار حلب الدولي، خاصة مع اهتمام العديد من الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بفتح خطوط جوية إلى سوريا. يمكن أن يكون هذا التطور بداية لفتح المزيد من المنافذ الجوية الدولية التي تعزز التواصل بين سوريا والعالم الخارجي.

ختامًا

تمثل هذه الرحلة خطوة هامة نحو إعادة ربط سوريا بمحيطها العربي والدولي، مما يعزز فرص التنمية الاقتصادية والإقليمية. تستمر جهود الأردن وسوريا في تعزيز التعاون المشترك بما يخدم مصلحة الشعبين، في وقت يتطلع فيه الجميع إلى استعادة الاستقرار والنمو في المنطقة.

مشاركة المقال: